حوادث اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:32 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

الراقصة التائبة..رفضت حياه الملذات وقتلت زوجها لاجبارها على الرقص لاصدقائه

متهمة
متهمة

«قتلته ولست نادمة، لأنه لا يستحق العيش بعد أن طلب منى الرقص لأصدقائه السكارى، وعندما رفضت أهاننى ووصفنى بأبشع الكلمات ما جعلنى أنتقم منه وأقتله عقابًا له».. بنظرات حزن عميقة حكت حنان معاناتها مع زوجها المدمن والتى انتهت بقتلها له.

الراقصة التائبة..رفضت حياه الملذات وقتلت زوجها لاجبارها على الرقص لاصدقائه

قالت المتهمة: «كنت صغيرة فى السن عندما اتجهت إلى شارع الهرم للعمل راقصة، ورغم أنها مهنة مشينة إلا أننى لم أسمح لأحد بلمس شعره منى، كنت مجبرة على العمل فى هذا المجال بسبب راتبه الكبير الذى يوفر لى العديد من الاحتياجات فى أقصر وقت».

وأضافت: أثناء عملى راقصة شاهدنى زوجى، ونشأت بيننا علاقة عاطفية محترمة، كان أول رجل يعاملنى كإنسانة منذ عملى فى هذا المجال، فأحببته بشدة وبعد فترة قصيرة فوجئت به يطلبنى للزواج شرط اعتزال الرقص، وافقت فورًا أملًا فى التوبة والسترة، وبالفعل كنت مثال الزوجة الصالحة المصونة لبيتها وزوجها، وهو بدوره كان يثق بى ولم تتغير معاملته المحترمة لى بعد الزواج.

وأكملت: بعد حوالى عامين من الزواج تدهورت أحوالنا المادية بشكل كبير، انعكس ذلك على زوجى بالعصبية والقسوة، فى البداية تعاطفت معه نظرًا للضائقة التى يمر بها، ولكن التغير أخذ منحنى خطيرًا حيث بدأ يدمن الكحول والمخدرات، ويسهر يوميًا برفقة أصدقاء السوء، وتطور الوضع إلى جلبه لهم إلى المنزل يوميًا لقضاء سهراته فتحولت من زوجة إلى خادمة تسهر على تلبية طلبات زوجها المدمن وأصدقائه طوال الليل، وكأن المنزل تحول إلى وكر للمسجلين وأصحاب السوابق والمدمنين، وبمجرد اعتراضى يهيننى زوجى ويعايرنى بأننى كنت راقصة.

اختتمت الزوجة اعترافاتها: فى إحدى السهرات تراهن زوجى مع عدد من أصدقائه أثناء لعبهم وكانوا يحكمون على بعضهم كجزء من قوانين اللعبة، وكان ينادينى أمام أصدقائه بالراقصة، وبعد خسارته للرهان طلب منه أحدهم الرقص له ففوجئت بزوجى يأمرنى بتلبية طلب صديقه السكران مرتدية بدلة رقص، وعندما رفضت ضربنى وسبنى بأفظع السُباب أمام الجميع، وأجبرنى على الرقص ولكنى لم أستطع تنفيذ أوامره فكرامتى منعتنى من الرقص ودافعت عن نفسى فدفعته بعيدًا عنى فسقط وارتطمت رأسه بالأرض وأغشى عليه، على الفور طردت أصدقائه وحاولت إعادته إلى وعيه وبمجرد إفاقته انهال علىّ ضربًا فلم أجد أمامى للدفاع عن نفسى إلا سكينًا فطعنته فى صدره انتقامًا لكرامتى من زوج لا يعرف معنى الرجولة أو الشرف.

تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found