”آخرهم حميد الشاعري.. «أيام الغضب» تجتاح نجوم جيل التسعينيات وتنقلهم إلى ساحات القضاء”
شهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل التي وضعت أبرز نجوم جيل التسعينيات في مواقف حرجة، دفعوا بسببها إلى ساحات القضاء. هؤلاء النجوم، الذين عرفوا بالهدوء والرزانة طوال مسيرتهم الفنية، وجدوا أنفسهم في خضم صراعات لم تكن متوقعة، ليصبحوا أبطالًا وضحايا في آن واحد. من حميد الشاعري إلى محمد فؤاد وعمرو دياب، قصص الغضب والانتقام أصبحت حديث الساعة، فماذا حدث وكيف وصلت الأمور إلى هذا الحد؟
حميد الشاعري: الهدوء الذي انقلب غضبًا
لطالما عرف حميد الشاعري، الملحن البارز، بهدوئه واتزانه، ولكن الأيام الماضية شهدت حادثة غير مسبوقة وضعت اسمه في مقدمة عناوين الأخبار. القصة بدأت عندما توجه الشاعري إلى أحد صالونات الحلاقة، إلا أن خلافًا حول قصة الشعر تطور بشكل سريع إلى مشادة كلامية مع الحلاق. الشاعري، الذي لم يكن راضيًا عن الخدمة، أظهر غضبه بطريقة غير معهودة، حيث ألقى النقود على الأرض بطريقة مهينة، ما أثار استياء الحلاق وتسبب في تصاعد الأمور. الحلاق لم يتردد في الرد، وذكر في تصريحاته أن الشاعري عاد إلى الصالون مرة أخرى، وقام بالبصق عليه قبل أن يغادر المكان.
محمد فؤاد والطبيب: مشاجرة في المستشفى
الفنان محمد فؤاد، أحد أبرز وجوه الغناء في التسعينيات، وجد نفسه في موقف صعب بعد مشاجرة مع طبيب في مستشفى عين شمس التخصصي. الحادثة بدأت عندما نشب خلاف بين فؤاد والطبيب المعالج لشقيقه، تطور بسرعة إلى مشادة كلامية. فؤاد، الذي انفعل بشدة، لم يتمالك نفسه واعتدى على الطبيب بالضرب، مما استدعى تدخل الجهات المختصة. ورغم توجيه الاتهام له، سعى فؤاد إلى تهدئة الأوضاع بسرعة وعرض الصلح على الطبيب لتجنب تفاقم الأزمة.
عمرو دياب والصفعة: حادثة الزفاف التي أشعلت التواصل الاجتماعي
لم يمر شهر يوليو الماضي بهدوء على الفنان عمرو دياب، الذي أثار غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو يظهر فيه وهو يصفع شابًا أثناء حفل زفاف. الشاب كان يحاول التقاط صورة سيلفي مع "الهضبة"، ولكن دياب، الذي بدا منزعجًا من الموقف، قام بصفعه أمام الحاضرين. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث قدم دياب بلاغًا في قسم الشرطة ضد الشاب، متهمًا إياه بالإزعاج والمضايقة خلال الحفل. الحادثة أثارت جدلاً واسعاً، خاصة أن عمرو دياب عُرف طوال مسيرته الفنية بالهدوء والابتعاد عن المشكلات.
نجوم جيل التسعينيات في مواقف غير مسبوقة، نقلتهم من ساحات الفن إلى ساحات القضاء
يبدو أن الأيام الماضية كانت مليئة بالتوترات والمواقف الغاضبة التي وضعت نجوم جيل التسعينيات في مواقف غير مسبوقة، نقلتهم من ساحات الفن إلى ساحات القضاء. فهل هي مجرد صدف، أم أن هناك ما يضغط على هؤلاء النجوم ليتصرفوا بهذه الطريقة؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.