حوادث اليوم
الأحد 24 نوفمبر 2024 02:06 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

جثة سيدة عارية وعشيق مطعون .. ماذا حدث في جريمة دار السلام؟

جثة سيدة
جثة سيدة

جريمة دار السلام.. أمام العقار رقم 7 بشارع حسن أبو زيد بدار السلام، كومة من الرمال اتشحت باللون الأحمر معلنة عن وقوع جريمة قتل وشروع في أخرى عقب خيانة زوجية، بطلتها زوجة ثلاثينية ومرتكبها الزوج النقاش، والعشيق يصارع الموت متأثرًا بـ 5 طعنات، والهدوء يسيطر على المكان، عقب ضجة أحدثها ارتطام جثمان هوى من الطابق السابع، وصل صداها إلى الشوارع المجاورة.

جريمة دار السلام

في مسرح الجريمة دماء العشيق تملأ جنبات المكان، وبصمات الدم على كل الجدران، في الغرفة الأولى ملابس مبعثرة، وأغطية متناثرة، وفي الغرفة المجاورة، غطاء ووسادة على الأرض، كان فراشًا للزوجية، قبل أن يتحول للخيانة الأسرية، على الجانب شباك خشبي مفتوح يطل على شارع ضيق، كان شاهدًا على إلقاء زوج لزوجته عارية، بعدما شاهد خيانتها له على مرأى منه ومسمع.

كعادته ينهي عمرو والذي يعمل نقاشًا ويبلغ 40 عامًا، عمله ويعود إلى منزله بمنطقة دار السلام، يجد زوجته وأبناءه في انتظاره، يستريح من يوم شاق ويستعد لآخر جديد، ومرت الأيام ولم يتبدل الحال، أو يتغير كثيرًا، ولم يسمع لهم الجيران صوتًا، طوال 4 أشهر قضوها في المنطقة، فهم من حديثي السكن بها.

الساعة الثامنة مساء يوم الاحد تبدل فيها الحال، عندما عاد الزوج إلى شقته فوجد زوجته في أحضان عشيق، عاريان من الملابس، يمارسان الفاحشة والزنا، فلم يتوان كثيرًا حتى أحضر سكينًا من غرفة المطبخ، وانهال بها على العشيق طعنًا حتى أصابه في 5 مواضع، لكنها لم تكن كافية للقضاء عليه.

على الناحية الأخرى جلست الزوجة تطلق صرخاتها لتنقذ عشيقها من الموت وزوجها من ارتكاب جريمة قتل، فتوجه إليها، ثم ترك السكين من يده، وحملها عارية وألقى بها من نافذة شقته من الطابق السابع، فوقعت على الأرض جثة هامدة تحيط بها الدماء من كل جانب.

حاول الزوج الهروب من مسرح الجريمة مرددًا عبارات تفيد أن زوجته ألقت بنفسها خوفًا من الفضيحة ومن ردة فعله، إلا أن الجيران أمسكوا به، واحتجزوه حتى وصلت قوات الشرطة التي لا تبعد كثيرا عن مسرح الجريمة.

جثمان المجني عليها والتي تعرف بأم سيف وتعمل في أحد المراكز الرياضية، نُقل إلى مشرحة زينهم، حتي يتم تشريحه وإعداد تقرير بشأنه وبسبب الوفاة، وهل هي جريمة قتل أم انتحار، وانتهى الأطباء من تقريرهم وتصرح بدفن الجثمان، إلا أن أحدًا لم يستلمه حتى الآن، أما العشيق فقد نقلته سيارة الإسعاف بين الحياة والموت إلى إحدى المستشفيات، فيما اقتيد المتهم إلى قسم شرطة دار السلام.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found