حوادث اليوم
الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 09:41 صـ 16 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

جريمة قتل بشعة بشبرا الخيمة .. شاب يخنق طفلاً مقابل فدية

جثة طفل
جثة طفل

في قلب الحي الشعبي شبرا الخيمة، حيث تتداخل خيوط الحياة اليومية مع ظلال الجريمة، وقعت طفل بريء في الحادية عشرة من عمره، قتل يد شاب لم يتردد في إنهاء حياة روح بريئة من أجل المال.

وحش بشري يخنق طفلاً مقابل فدية

أحمد، شاب في مقتبل العمر، كان يعيش حياة عادية، يعمل في وظيفة متواضعة، ويكافح من أجل توفير لقمة العيش، ولكن خلف هذا القناع البسيط، كان يخفي طموحات كبيرة، أو بالأحرى، رغبة جامحة في الثراء السريع.

في أحد الأيام، خطط أحمد لجريمة بشعة، اختار ضحيته بعناية، طفل بريء لا حول له ولا قوة، يعتقد أنه لن يستطيع مقاومته، استدرج الطفل إلى شقته، واعدًا إياه بهدايا ثمينة، ثم طلب فدية من عائله الضحية لكن الطفل شجاع حاول أن يقاوم المتهم لكن ضعف جسده لم يساعده فقام المتهم بخنقه بوحشية، ولف جثته في كيس بلاستيكي وهرب.

بعد العثور على جثة الطفل، هرعت قوات الشرطة إلى مكان الحادث، بدأ التحقيق في ظروف غامضة، حيث لم يكن هناك أي دليل يربط أحمد بالجريمة.

جهات التحقيق تتبعت كاميرات المراقبة والتى أثبتت أن "أحمد" من قام بخطف الطفل وقتله ، واستجواب الأشخاص المقربين منه، وفي النهاية، وبعد جمع الأدلة الكافية تم القبض عليه، اعترف بجريمته، وكشف عن دوافعه الانتقامية.

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بالإعدام شنقا لعامل، بعد ورود رد مفتي الجمهورية بإعدامه لخطفه طفل وقتله، لطلب فدية من أسرته بدائرة قسم الخصوص في محافظة القليوبية.

أمر إحالة جنايات شبرا الخيمة

وتضمن أمر احالة المتهم ويدعى «أحمد س خ» 26 سنة عامل إلى محكمة الجنايات لانه قتل المجنى عليه «سبف ه ر» 11 عاما عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم على قتله، واقدم على خطفه وأعد لهذا الغرض أدوات عبارة عن حبل ومسكن استأجره وقام باستدراجه وما أن حاول المجني عليه المقاومة والاستغاثة، فقام بخنقه وكتم انفاسه حتي أفقده الوعي ثم قام بلف حبل حول رقبته وخنقه للتاكد من وفاتة فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق التي أودت بحياته.

وأضاف أمر الإحالة أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها انه في ذات الزمان والمكان، خطف المجني عليه بالتحايل بأن أوهمه بأنه قام بشراء ملابس وأدوات رياضية له لبث الطمأنينة في نفسه وطلب منه الذهاب رفقته لمسكنه لتسليمه إياها فوثق فيه الصغير فاستدرجه إلى المسكن المعد سلفا لارتكاب الجريمة .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found