حوادث اليوم
الأربعاء 23 أبريل 2025 08:45 مـ 25 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
الحكم على نجل الفنان عبد العزيز مخيون بالحبس 6 أشهر في واقعة قتل وتعاطي مخدرات ”مندوب الأوهام”.. سقوط نصاب ”وظيفة العمر” في قبضة مباحث عابدين العثور على جثة خمسيني داخل شقته في ظروف غامضة ببني سويف مراته وابن عمه.. قرار قضائي بشأن سيدة وعشيقها أنهيا حياة الزوج بالبدرشين سهرة العيد انتهت بالغدر.. مأساة هانم أحرقها زوجها بعد العلاقة إحالة عامل جراج إلى المحاكمة الجنائية لاتهامه بقتل زميله طعنا بسلاح أبيض في الوراق في قضية ابتزاز فتيات الفيوم.. إحالة ”هشام جوجل” لمستشفى الأمراض النفسية بأمر المحكمة قالت: ”مات في حضني ووصّاني على العيال”.. إعدام سيدة وعشيقها قتلا الزوج غدرًا في الستاموني بالدقهلية المشدد 15 عاما للمتهمين بقتل شاب أمام محل حلاقة في الطالبية بسبب خلافات بينهم تزوجني مُرغمة وبيعاشرني بالإكراه.. لماذا قتلت آية عريسها بعد شهرين زواج؟ قتلوا العروسة ورموها من البلكونة.. لماذا تخلص عريس ووالدته من زوجته في دكرنس؟ صفحة ”البلدي أحسن من المستورد”.. واجهة إلكترونية للرذيلة تثير الغضب وتحرك عاجل من الداخلية

صلى الظهر ومات أمام المسجد.. شهامة علي تُنهي حياته

المجني عليه
المجني عليه

خرج "علي" من منزله، في طريقه إلى المسجد لصلاة الظهر برفقة صديقه “عمر”.. تلك كانت عادتهما اليومية.. يلتقيان لأداء الصلاة، التي كان "علي" محافظًا عليها -في وقتها- منذ نعومة أظافره.. لكنه لم يكن يعلم أنها الصلاة الأخيرة، وأن العصر سيُصلى عليه.

صلى الظهر ومات أمام المسجد.. شهامة علي تُنهي حياته

علي عادل” طالب بالفرقة الرابعة بكلية اللغات والترجمة، وصديقة "عمر" الطالب بالثانوية العامة، يأملان في مستقبل مشرق، ويسعيان لتحقيق أحلامهما.

الأول متفوق في دراسته ويجتهد بحثًا عن فرصة مناسبة للعمل كمترجم في شركة دولية، ليجني منها دخلًا يكون عوضًا له عن ضيق ذات اليد، أما الثاني فكان يرى فيه نموذجًا لشاب مكافح مجتهد، فأصر على صداقته رغم فرق العمر بينهما، لكن القدر أبى كل ذلك.

مشاجرة وطعن

بعدما انتهيا من أداء صلاة الظهر، بأحد مساجد منطقة المنشية في شبرا الخيمة، خرج “علي وعمر” من المسجد ليتفاجئا بوجود مشاجرة أمامهما.. حاول “علي” التدخل لفضها، ونجح في ذلك.

أحد طرفي المشاجرة، اشتبك مع “علي” لا لسبب سوى أنه أحبط مخططه بإصابة الطرف الثاني وإلحاق الأذى به، ففاجئه بـ3 طعنات قاتلة، بسلاح أبيض، وسقط “علي” وسط بركة من دمائه، كما أُصيب “عمر” أثناء محاولته الدفاع عنه.

ولفظ “علي” أنفاسه الأخيرة على بعد خطوات من المسجد, في مكان ليس ببعيد عن منزل أسرته، التي كانت تنتظر عودته، حتى يتناولوا وجبة “الغذاء” سويًا.

الأمور داخل منزل أسرة “علي” تسير بشكل طبيعي، والدته تعد الطعام، وشقيقه “نور” يتصفح هاتفه المحمول، حتى جاء الاتصال الذي هز كيان هذه الأسرة وكان بمثابة “طامة كبرى”.

تلقى “نور” اتصالًا من “عمر” صديق “علي”، وقال له في مكالمة لم تزد عن 15 ثانية: “أخوك اتعور في خناقة وودوه معهد ناصر”.

حاول “نور" استيعاب النبأ الذي وقع عليه كالصاعقة، وأخبر أمه بأنه شقيقه أصيب في مشاجرة، وأنه بخير.. أسرع “نور" إلى المستشفى، محاولًا اللحاق بشقيقه، لكن الموت كان أسرع منه، واختطف “علي”، وفور وصوله إلى هناك علم بنبأ وفاة شقيقه.

تحريات وتحقيقات

مديرية أمن القليوبية، تلقت بلاغا من قسم شرطة شبرا الخيمة، يفيد بحدوث مشاجرة بين عاطل وطالب جامعي، في منطقة المنشية، وانتقلت الشرطة إلى هناك.

وتبين من الفحص، مقتل “علي” وإصابة “عمر” على يد المتهم، الذي تمكنت الشرطة من القبض عليه، وبحوزته السلاح المستخدم في الجريمة.

وأمرت النيابة العامة، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما جدد قاضي المعارضات حبسه 15 يوما، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found