سدد لها 26 طعنة .. تفاصيل مقتل سيدة على يد طليقها في ميت عقبة
أقدم “عمرو.أ” موظف بشركة - 50 عاما - على قتل زوجته “أ.م” - 47 عاما - بـ 26 طعنة أمام أبنائهم في ميت عقبة بالجيزة، وذلك بسبب انفصالهما منذ شهر ورفضها الرجوع إلى منزل الزوجية.
وارتكب المتهم جريمته أمام أبنائهما “م.ع" 17 سنة، و"أ.ع" 10 سنوات في غرفة نومها بمنزل أسرتها بدائرة قسم شرطة العجوزة.
سدد لها 26 طعنة .. تفاصيل مقتل سيدة على يد طليقها في ميت عقبة
وتم إبلاغ رجال الشرطة الذين حضروا لمكان الواقعة وقاموا بنقل الجثة للمشرحة بينما أقر ابناء القتيلة بان والدهما هو القاتل حيث شاهدوه ممسكا بالسكينة مهددها بالقتل فأسرعوا للاستغاثة بالجيران، وعندما حضروا شاهدوا غارقة في دمائها وبجوار السكينة أدت الجريمة.
وقالت والدة المجني عليها لـ فيتو: “أنا اللي دخلته بإيدي للشقة.. كنت فاكرة جاي يصالحها”، موضحة أنه حضر طالبًا رؤية طليقته لتعود لعصمته مرة أخرى، فأدخلته لغرفة ابنتها وتوجهت لإلقاء القمامة خارج المنزل، وعندما عادة شاهدت تجمع الجيران وأبناء القتيلة يبكيان ونجلتها غارقة في دمائها.
بينما أكد جميع الجيران أنهم شاهدوا المجني عليها غارقة في دمائها عقب ارتكاب المتهم جريمته عندما تجمعوا على صوت استغاثة أبنائها، وعندما دخلوا الشقة وجدوها غارقة في دمائها وبجوارها السكينة المستخدمة في الحادث.
المجني عليها كانت طيبة القلب.. بتلك الكلمات تحدث جيران المجني عليها واصفين مشهد الجريمة بالصعب حيث قالوا إنهم عثروا علي المجني عليها ممزقة وأحشائها خارج جسدها.
وأكدوا حزنهم عليها وعلى أبنائها الذين أصبحوا في كابوس سيظل يطاردهم طيلة حياتهم بوصمة عار والدهم الذي يقضي عقوبة قتل والدتهم.
القبض على المتهم واعترافه بالجريمة
وعقب ضبط المتهم ادلى باعترافات تفصيلية، بأنه طعنها بالسكين 26 طعنة متفرقة في جسدها داخل منزل والدها بمنطقة العجوزة.
واعترف المتهم أمام جهات التحقيق، أنه تزوج من الضحية منذ 18 عاما، وأنجبا بنت وولد أكبرهما 17 عاما، وأصغرهم 10 سنوات، وكانا يعيشان سويا في هدوء، إلا أن الأحوال تبدلت، وبدأ يشك في سلوكها، لتواصلها مع آخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي رفضه، ونشبت بينهما مشاجرة، على إثرها، "ألقى عليها يمين الطلاق" فتركت له المنزل وأخذت أبنائها، ذاهبة لمنزل والدها.
وأضاف المتهم، أنه بعدما قام بطلاقها، طلب العودة لها، ولكنها رفضت، مما جعله أن يشك في سلوكها، فقرر الانتقام منها، وليلة الجريمة، ذهب لمنزل والدها، مخبئًا السكين بحقيبة، وطلب مقابلتها، وبمجرد أن رأها، أظهر سلاحه الأبيض، وأمام مرآى أسرتها وأطفالها، سدد لها طعنات تصل إلى 26طعنة متفرقة بجسدها، انتقاما منها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.