حوادث اليوم
الإثنين 25 نوفمبر 2024 05:08 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

رجل غاضب ينتزع روح شريكة حياته أمام طفلتهما

جثة
جثة

غمر الغضب قلب بطل قصتنا الشرير حتى أضحى كُتلة بارود، اشتم فقط رائحة اللهب فانفجر في وجه زوجته، غلب الشيطان عقله وأعلن سيطرته الكريهة، فأخذ المشهد منحى أكثر خطورة.

استل إبليس سلاحاً مُعمراً بنار الحقد، ناوله للزوج الغاضب، فأطلق من فوهته عياراً كتب بمداد الدم كلمة النهاية في حياة شريكة العُمر، واكتمل المشهد الدرامي بإبصار طفلتهما اللحظات الأخيرة في حياة الأم.

6 رصاصات تصنع مآساة مُكتملة الأركان

تأتينا القصة البشعة من ولاية إلينوي الأمريكية، وتمثل الفصل الأخير في القصة حتى الآن في مشهد القبض على ستيفن كرامر- 39 سنة، وذلك بتُهمة إزهاق روح زوجته جايمي نيومان – 47 سنة في غرفة النوم التي تقع في الدور الثاني لمنزلهما.

وفي التقاصيل التي نشرتها شبكة فوكس نيوز الأمريكية إن الجاني أطلق النار 6 مرات على الضحية فأرداها قتيلةً.

وبدأ كشف تفاصيل الواقعة بتلقي الشرطة بلاغاً يوم 5 سبتمبر الجاري بشأن وفاة السيدة جايمي نيومان اثر سكتة قلبية.

وعلى الفور توجه رجال الشرطة لمحل البلاغ، ليتبين لهم حقيقة الأمر برمته.

واشار التقرير إلى أن رجال الشرطة عثروا على السيدة الراحلة في حالٍ يُرثى له داخل غرفة النوم، وكانت قطرات الدم قد غطت وجهها وجسدها.

وأظهر تقرير التشريح تعرض جسد الضحية لستة عيارات نارية، أصاب إحداها المنطقة بين العين اليسرى والأنف، و3 طلقات أصابت الصدر، وطلقة أصابت عضلة الفخذ، وطلقة أصابت الذراع.

كيف تسبب الغضب في اقتراف الجريمة ؟

حاول المُحققون الإجابة على السؤال بشأن الدافع وراء ارتكاب الجريمة، واجتهدوا في ربط الخيوط للوصول إلى الصورة الكاملة.

وتبين لجهات البحث والتحري أن الزوج القاتل دخل في نزاعٍ لفظي مع زوجته، سُرعان ما تحول إلى عراكٍ بدني، وانتهى الأمر في النهاية إلى حد إطلاق النار.

وما يزيد من بشاعة القصة حقيقة أن ابنة الضحية والجاني ذات السنوات الأربعة كانت في المنزل وقت ارتكاب الجريمة، وابصرت المشهد بكامل تفاصيله البشعة التي ستظل محفورة في ذهنها إلى الأبد.

وتحتجز الشرطة الجاني حالياً لحين بدء مُحاكمته، ووُجه له تهمتان تتعلقان بجريمة إزهاق الروح من الدرجة الأولى.

وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل حول الواقعة، وسيكون من المُهم معرفة دوافع الجاني، وسيترقب المُجتمع معرفة حُكم القصاص بحق المُتهم.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found