حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 09:54 صـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة ورشة موت داخل منزل.. ضبط تشكيل عصابي لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة بحوزته 16 فرد خرطوش وبندقية شاهد :فيديو مؤثر عن كارثة الإندومي.. شاب يحذر من ”سرطان الدم” ومستشفى أسيوط تسجل 129 حالة تسمم.. فمن يحمي المواطن؟ بحوزته 12 كيس هيروين.. حكاية طباخ نقل نشاطه للمخدرات فأسقطته الشرطة سابته تحت السرير يومين وراحت الفرح .. لماذا تخلصت ربة منزل من زوجها الكفيف بالمرج؟ جوزي الأول أحسن منك.. نادية عايرت زوجها بضعفه الجنسي فقطع جثتها 4 أجزاء القبض على طفل قتل مواطنا بسبب أغنية داخل مقهى بإمبابة ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق الإسماعيلية السويس ملحقش يشرب.. مصرع صغير صعقا بالكهرباء من كولدير مياه بقنا مراته وابن عمه خلصوا عليه.. ليلة مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها بالبدرشين مقتل ”حموكشة” سمسار جمصة يشعل الغموض.. جثة داخل مكتب مغلق وآثار مقاومة تقود لسيناريوهات قاتمة

قصة سفاح روسى قتل 11 امرأة أرملة ووضع جثثهن فى الفرن

هنرى لانردو السفاح الروسى
هنرى لانردو السفاح الروسى

أوقع ضحاياه بحيلة غريبة حيث يعد من أذكى السفاحين ، على مدار تاريخ الإجرام فى العالم، فقد كان يتفنن فى إخفاء جثث ضحاياه، حتى لا يترك أى أثر خلفه يقود الشرطة للقبض عليه، لكن لم يدرى "هنرى لا نردو" أن "دفتر ورق" سيكشف أمره.

قصة سفاح روسى قتل 11 امرأة أرملة ووضع جثثهن فى الفرن

تاريخ "هنرى لانردو" الإجرامى كان فى فترة الحرب العالمية الأولى بفرنسا، حيث أيقن السفاح الفرنسى أن آلاف من الرجال ماتوا فى الحرب وتركوا خلفهم آلاف النساء الأرامل، ومن هنا اختمرت فى عقله استقطاب تلك النساء، والإيقاع بهم عن طريق حيلة ذكية من خلالها يستطيع أن يتسدرج فرسيته إلى منزله المرعب.

واستغل السفاح الفرنسى ذكاءه فى النصب والاحتيال على السيدات، ولكنه تحول بعد ذلك من نصاب إلى قاتل، حيث تركته زوجته وانفصلت عنه بسبب اعتقاله أكثر من مرة بتهمة النصب، وهو ما دفعه إلى نشر إعلان فى إحدى الجرائد الفرنسية، يطلب فيها أرملة ويخبر ضحايا فى الإعلان بأنه رجل يبلغ من العمر 43 سنة يملك فيلا فى باريس وذو دخل فوق المتوسط.

كان يعلم السفاح الفرنسى بأن الإعلان سيأتى بضحاياه من السيدات الأرامل، بسبب وفاة عشرات الآلاف من الرجال فى الحرب العالمية الأولى.

وتوافدت السيدات الأرامل على فيلا السفاح الفرنسى، بناء على الإعلان المنشور، راغبين فى عرض أنفسهن للزواج منه حسب الإعلان وكان "هنرى"، يستخدم ذكاءه فى التعامل معهن، حيث كان يقابل كل أرملة باسم وعمل وتفاصيل مختلفة عن الأخرى وهو ما صعب رجال الشرطة فى جمع التحقيقات للوصول له.

وتصل الضحية إلى فيلا "هنرى لانردو" فى باريس، وتجلس معه وفجأة ينقض عليها ثم يقطع جثتها إلى أجزاء، ويضعها فى "الفرن" بفيلته حتى تتحول جثث الضحايا إلى رماد بالكامل.

وتوافد أهالى الضحايا على مركز الشرطة، للبحث عن ذويهم الذين اختفوا فى ظروف غامضة، وفشلت الشرطة فى العثور عليهم أو التوصل إلى خيط يقودهم إلى الجانى، حتى تلقت الشرطة بلاغا من سيدة ادعت أن شقيقتها فقدت عند "هنرى"، حيث شاهدتها آخر مرة وهى تدخل منزله وطلبت من الشرطة مداهمة منزله.

انتقل رجال الأمن لمنزل السفاح الفرنسى، وبعد تفتيشه لم يعثروا على أى شيء يدينه، ولكنهم وجدوا دفترا صغيرا كان هو الخيط الأول للإيقاع بالسفاح الفرنسى، حيث كان "هنرى" يدون به أسماء مستعارة له وأسماء ضحاياة من السيدات، من ضمنهن السيدة التى أبلغت عنها شقيقتها باختفائها.

تم القبض على "هنرى لانردو" وحكم عليه بالإعدام عام 1922، بتهمة قتل 11 سيدة وطفل كان مع أمه إحدى ضحايا، ونفذ عليه حكم الإعدام بالمقصلة وأثناء فترة وجوده فى السجن رسم السفاح الفرنسى مخطط لفرنه الخاص، الذى كان يحرق فيه ضحايا من الأرامل وكتب بقلم الرصاص "الجميع ينظر إلى الجدار ويقولون لا شيء ولكن الحقيقة هناك شيء يحترق" وقد فسر البعض بأن ذلك اعتراف من "هنرى لانردو" بتنفيذ جرائمه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found