حوادث اليوم
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 06:29 مـ 28 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مهشم الرأس ومكبل بجنزير.. أمن البحيرة يكشف غموض العثور على جثة حارس ورشة سيارات صفعات وضربة في منطقة حساسة.. عقاب قاس من مدرس لتلميذ داخل مدرسة بالبدرشين خدّرها وأفقدها عذريتها.. تفاصيل اغتصاب سمسار ممرضة فى الجيزة مقتل 4 عناصر شديدى الخطورة وإصابة آخر أثناء مداهمة بؤرة إجرامية بالدقهلية مزارع ينهي حياة نجل عمومته بسبب خلافات الجيرة بالمنشاة إصابة 7 سودانيين في انقلاب سوزوكي على طريق الواحات بأكتوبر تجديد حبس 4 سيدات بتهمة حيازة مخدر كبتاجون فى كراسى متحركة بمطار القاهرة ماتوا في أحضان بعض.. وفاة أم وطفلها في العقار المنهار بالإسكندرية محمد صلاح ملك منطقة الجزاء في الدوري الإنجليزي: يتصدر قائمة أكثر اللاعبين لمساً للكرة داخل المنطقة هذا الموسم حبس خليجيين عامين و6 أشهر للاعتداء على سائق تاكسي وإتلاف ممتلكات بالإسكندرية القبض على عنصر إجرامي بحوزته كميات كبيرة من المواد المخدرة في الأقصر عيب يا عمو .. بواب يتحرش بطفل داخل أسانسير فى مدينة نصر

هتجوز عشيقي.. عماد ذبح زوجته في الحمام ودفنها في برميل أسمنت

جثة
جثة

بعد مرور 10 سنوات على زواجهما، اكتشف "عماد" خيانة زوجته له وأنها تربطها علاقة غير شرعية بشاب، طلقها وقرر الزواج من أخرى، لكن زوجته ثارت وهددته بالإيذاء، فقتلها وقسم جثتها نصفين ثم وضعها في برميل وغطى الجثة بأسمنت.

هتجوز عشيقي.. عماد ذبح زوجته في الحمام ودفنها في برميل أسمنت

المجني عليها "زهرة" ربة منزل، أما المتهم فهو زوجها "عماد"، مدير مصنع بمدينة العبور. منتصف عام 2005، تزوج عماد من زهرة، وانتقلا للعيش في مسكن الزوجية بمنطقة المطرية، ورُزقا طفلين.

كانت حياة الأسرة تسير على وتيرة واحدة، الزوج يعمل في مصنع بمدينة العبور، وزوجته ترعى شئون أسرتها.

بعد مرور 10 سنوات على زواجهما، دبت المشكلات باب الأسرة المستقرة، بسبب قلة الرغبة الجنسية لدى الزوجة، ما أثار شكوك زوجها "كانت دايما بترفضني.. دايما سرحانة وبتسمع أغاني".

في إحدى المرات خرجت الزوجة لزيارة صديقتها، فهاتف الزوج الأخيرة ليكتشف أن زوجته لم تكن لدى صديقتها وأنها تربطها علاقة غير شرعية بشاب "بحب محمد وكنت بقابله".

غضب الزوج وطلق زوجته، لكن تدخل أقارب الزوجين وأعادوا زهرة لزوجها، بعدما أبدت ندمها وتعهدت بعدم تكرار ذلك مرة أخرى.

عادت الزوجة ولم تعد الحياة كسابق عهدها، فالزوج مازال غير قادر على العيش معها، تسول له نفسه أو يهيئ له شيطانه بالابتعاد عن زوجته، فطلقها مرة أخرى، وتركها وطفليهما في مسكن الزوجية.

بعد فترة قرر "عماد" الزواج من أخرى، ووقع اختياره على إحدى فتيات المنطقة، وأثناء خطبتها تهجمت عليهم "زهرة" وهددت عماد "هبوظلك أي جوازة"، ثم اصطحبته إلى المسكن.

"هترجعلي ولو مرجعتش هحبسك.. ارجعلي عشان العيال" انصاع الزوج لأمر زوجته، وبعد أيام تجددت المشكلات مرة أخرى، فهددته زهرة بالزواج من عشيقها "هتجوز محمد".

ترك عماد زهرة ودخل دورة المياة فتبعته حاملة سكين، محاولة الاعتداء عليه، فأمسك منها السكين وطعنها طعنة ذبحية بالرقبة.

سقطت الزوجة أرضا وسط بركة من الدماء، فتوسلت لزوجها أن يخرجها من الحمام، فجرها للخارج، محاولًا إسعافها دون جدوى.

جر الزوج جثة زوجته وأخفاها في دولاب غرفة النوم، وفي اليوم التالي، اشترى برميل وحاول وضع الجثة به لكنه فشل، فقسمها نصفين ووضعها في البرميل بالمطبخ.

بعد ثلاثة أيام، رائحة كريهة تنبعث نتيجة تعفن وتحلل الجثة، فاشترى "عماد" أسمنت ووضعه على البرميل لإخفاء الرائحة:" قفلت عليها بالجبس والأسمنت".

فر عماد هاربًا إلى محافظة الإسكندرية، قبل أن يُسلم نفسه لقسم شرطة المطرية، معترفا بارتكاب الواقعة دون قصد وأنه كان يُدافع عن نفسه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found