وحش في صورة إنسان.. سفاح الغربية يروي تفاصيل قتل فاطمة
نكشف تفاصيل مروعة عن جرائم "عبد ربه. م"، "سفاح الغربية" المتهم بقتل 4 سيدات، في القضية 10178 المقيدة برقم 2045 لسنة 2024 كلي شرق طنطا، وسنستكشف في هذا التقرير تفاصيل مأساة "فاطمة"، إحدى الضحايا اللواتي سقطن فريسة لوحشية السفاح، كما روتها اعترافاته المرعبة.
وحش في صورة إنسان.. سفاح الغربية يروي تفاصيل قتل فاطمة
كانت الأجهزة الأمنية، اكتشفت فى شهر مارس الماضي، بجوار ترعة الخضراوية الكائنة فى نطاق مركز زفتي محافظة الغربية، جثة مشوهة لفتاة تدعى "فاطمة" وشهرتها "بطة"، وبفحص الأدلة، تبين أن وراء هذه الجريمة البشعة سفاح متسلسل، نفذ جريمته بدم بارد، حيث خنق الضحية وقطع جسدها إلى أجزاء صغيرة، ثم تخلص منها في أماكن متفرقة.
وبحسب اعترافات "سفاح الغربية" أمام جهات التحقيق، قتل "بطة" بعد أن استدرجها للإقامة بمنزله الكائن في قرية بزفتى، من أجل إقامة علاقة غير شرعية، وبعد مدة نشب خلاف بينهما بسبب مبلغ مالي كانت اقترضته ورفضت رده، فما كان منه إلا أن خنقها باستخدام الإيشارب الخاص بها، خوفًا من استغاثتها وافتضاح أمره.
وتابع المتهم في اعترافاته، أنه نقل جثة بطة إلى شقة مجاورة كانت تحت الإنشاء، وقام بتقطيع جثتها باستخدام سكينين وساطورين، وقسمها إلى 5 أجزاء حتى يسهل عليه حملها والتنقل بها.
وواصل المتهم راوية تفاصيل جريمته البشعة، موضحا أنه قسم جثة الضحية ففصل الرأس والذراعين والساقين والفخذين وباقي القفص الصدري، وقام بتجميعهم بـ 4 أجولة بلاستيكية سوداء اللون وكبيرة الحجم وتركهم فى المنزل حتى حلول الظلام.
وكشف أنه استعار دراجة بخارية موتوسيكل، وتخلص من الجثمان في ترعة الخضراوية، وقنطرة بجيرم بقويسنا، علي مسافات متباعدة، وعاد الي المنزل ليخفي ما تبقي من آثار، ومارس حياته بشكل طبيعي، وترك المنزل وعاد مرة أخرى إلي محل إقامته الثاني في مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية.
تعود أحداث الواقعة إلى شهر مارس 2024، بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتي، يفيد بورود بلاغاً بالعثور علي ساق خاص بإحدى الفتيات ملقاة علي جانبي ترعة الخضراوية، وجرى ضبط المتهم وإحالته الي النيابة العامة للتحقيق.وبدوره أحال المحامي العام لنيابات شرق طنطا، المتهم "عبد ربه. م" للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بقتل كلا من "س. ع.ا"، "ر.ف.م"، "ف.ا.ف"، و"ع.ا.م"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم، على قتل المجني عليهن، مستخدماً 2 سكين و2 ساطور.