حكاية ممرضة أوقعت بطبيب روض الفرج المتهم بهتك عرض 93 سيدة
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة، إحالة أوراق طبيب روض الفرج، بعد اتهامه بهتك عرض 93 امرأة إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 15 يناير المقبل للنطق بالحكم.
ووفق التحقيقات، فإن ضحايا طبيب روض الفرج كن يذهبن إليه ليجري لهن عمليات الإجهاض بمقابل مادي كبير، لكنه كان يستغل أفعالهن في تخديرهن وممارسة أعمال منافية للآداب معهن، وهو ما حدث مع سيدة من ضحاياه حضرت إليه من إحدى المحافظات تشكو إليه آلامًا تنتابها، وأفصحت له عن رغبتها في التخلص من الحمل، فما كان منه إلا أن خدرها لتكتشف فيما بعد أن الطبيب هتك عرضها فحررت محضرا بالواقعة.
الممرضة التي أوقعت بالطبيب
وجاء في أقوال الممرضة التي كانت تعمل مع الطبيب في عيادته وأبلغت عنه أمام النيابة العامة: إن عملها يقتصر على تنظيم جداول مواعيد الطبيب مع مرضاه، مشيرةً إلى أنها فوجئت في أحد الأيام بأن الطبيب يطلب منها إقامة علاقة جنسية معه، قائلة: إن الطبيب المتهم حاول إقامة علاقة معها مرارا ولكنها كانت تتهرب منه، حفاظا على مصدر رزقها.
وأضافت: في أحد الأيام اكتشفت أن إحدى المريضات أخبرتها بأن الطبيب يبتزها ويطلب منها توقيع إيصالات أمانة مقابل عدم فضحها، إلا أنها اصطحبتها إلى قسم شرطة روض الفرج وحررتا محضرا ضده.
وبناء على إذن من النيابة العامة، تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على الطبيب المتهم، وبمواجهته حاول الإنكار فى البداية، ولكن بمواجهته بالبلاغ المقدم ضده والمعلومات التى توصلت إليها تحريات المباحث، انهار واعترف بأنه كان يساوم بعض السيدات اللاتى يحملن سفاحا، على ممارسة الرذيلة معهن مقابل الإجهاض، وأنه ارتكب هذه الجريمة عدة مرات مع سيدات مختلفات.
اعترافات صادمة للمتهم
طبيب روض الفرج اعترف تفصيلًا أمام النيابة العامة، بأنه كان يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل موافقته على إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال.
وجاء بأقوال المتهم أنه مارس الرذيلة بعيادته الكائنة في منطقة شبرا بدائرة قسم شرطة روض الفرج على مدار 17 عامًا، موضحًا أن هناك 10 مرات كانت الضحايا موافقات على الأمر وصورهن بهاتفه المحمول، واحتفظ بتلك المقاطع على «هارد ديسك»، مضيفًا: «أنا كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي»، مبررًا ما أقدم عليه بإصابته بمرض نفسي، زاعما أنه سليم جنسيًا.
تحقيقات النيابة مع طبيب روض الفرج
وتمت إحالة طبيب روض الفرج المتهم بممارسة الرذيلة مع السيدات الراغبات فى الإجهاض، إلى النيابة العامة، وأدلى باعترافات تفصيلية ودقيقة عن الجرائم التى ارتكبها، وأنه كان يحصل على مبالغ مالية كبيرة من المترددات عليه بغرض الإجهاض، ومن لا تملك منهن المال اللازم كان يعرض عليها ممارسة الرذيلة مقابل الإجهاض.
وتمت مواجهته بضحاياه من السيدات، اللاتى أكدن أنه ساومهن على الفحشاء.. وقد وجهت النيابة العامة للطبيب عدة اتهامات أبرزها، إجراء عمليات الإجهاض بالمخالفة للقوانين وتعريض حياة الكثيرات للخطر، وممارسة الأعمال المخلة بالآداب مع المترددات على عيادته، وابتزاز السيدات الراغبات فى الإجهاض جنسيا، والتهديد بفضحهن فى حالة عدم الاستجابة لرغباته ونزواته.
وكانت سيدة حررت محضرًا بقسم شرطة روض الفرج، تتهم فيه طبيب نساء في شبرا بمساومتها على ممارسة الرذيلة معه، مقابل إجراء عملية إجهاض لها.
الطبيب المتهم اعتاد إجهاض السيدات الراغبات فى التخلص من الحمل
وتم تشكيل فريق بحث من رجال الشرطة لكشف ملابسات البلاغ، وتوصل إلى أن الطبيب المتهم يمارس أنشطة غير مصرح بها، تتمثل فى إجهاض السيدات الراغبات في التخلص من الحمل مقابل مبالغ مالية كبيرة، وأنه في كثير من الأحيان، يعرض على السيدات ممارسة الرذيلة معهن قبل إجراء عملية الإجهاض.
وبناء على إذن من النيابة العامة، تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على الطبيب المتهم، وبمواجهته حاول الإنكار فى البداية، ولكن بمواجهته بالبلاغ المقدم ضده والمعلومات التى توصلت إليها تحريات المباحث، انهار واعترف بأنه كان يساوم بعض السيدات اللاتي يحملن سفاحًا على ممارسة الرذيلة معه مقابل الإجهاض، وأنه ارتكب هذه الجريمة عدة مرات مع سيدات مختلفات.