10 أعراض رئيسية تدل على الإصابة بالتسمم الغذائي
يمكن أن يحدث التسمم الغذائي بسبب السموم أو الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الطعام أو المشروبات، وتشمل الأعراض القيء والإسهال والحمى والمزيد.
ويمكن أن يحدث التسمم الغذائي بسبب الأطعمة الملوثة بالبكتيريا أو عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على سموم سامة، مثل أنواع معينة من الفطر.
تختلف الأعراض وشدتها، وقد يستغرق ظهورها ساعات إلى أيام، مما يجعل تحديد الطعام المسبب صعبًا.
تشمل الأطعمة عالية الخطورة اللحوم والدجاج غير المطبوخ جيدًا والبيض ومنتجات الألبان غير المبسترة والمحار والفواكه والخضروات غير المغسولة.
1. آلام البطن والتشنجات
يشعر الشخص بألم البطن الناجم عن التسمم الغذائي حول جذع الجسم، وتعمل السموم الضارة على تهيج بطانة المعدة، مما يسبب تقلصات تزداد سوءًا عندما تعمل عضلات البطن على التخلص من الكائنات الحية.
ومع ذلك، قد يكون سبب آلام البطن والتشنجات أشياء أخرى غير التسمم الغذائي، وبسبب هذا قد لا تكون هذه الأعراض وحدها علامة على التسمم الغذائي.
كما أنه لا تؤدي جميع حالات التسمم الغذائي إلى آلام أو تقلصات في البطن.
2. الإسهال
يحدث الإسهال ثلاث مرات أو أكثر في فترة 24 ساعة، وغالبًا ما يكون سببه التسمم الغذائي، وعادة ما يكون مصحوبًا بشعور ملح بالحاجة إلى الحمام وانتفاخ البطن وتقلصات في البطن.
يحدث الإسهال عندما يجعل الالتهاب الأمعاء أقل فعالية في إعادة امتصاص الماء والسوائل الأخرى التي تفرزها أثناء الهضم.
هذا يعني أنه يزيد من فرص الإصابة بالجفاف، لذلك من المهم التأكد من شرب السوائل مثل الماء أو المرق وتأكد من أن لون البول أصفر فاتح إلى صافٍ.
3. الصداع
الصداع شائع للغاية، ويمكن أن يكون الإجهاد والكحول والجفاف والتعب من الأسباب.
قد يؤدي التسمم الغذائي أيضًا إلى الصداع، حيث يمكن أن يسبب التعب والجفاف، كما يزيد القيء والإسهال من فرص الإصابة بالصداع المرتبط بالجفاف
4. القيء
القيء هو استجابة طبيعية للتسمم الغذائي، ويحدث عندما يحاول الجسم طرد الكائنات الحية الضارة أو السموم.
يعاني البعض من القيء المفاجئ الذي يهدأ بسرعة، بينما يتقيأ آخرون بشكل متقطع لعدة أيام.
5. الشعور بالمرض بشكل عام
غالبًا ما يسبب التسمم الغذائي فقدان الشهية والتعب حيث يستجيب الجهاز المناعي للعدوى.
ويفرز الجسم رسائل كيميائية تسمى السيتوكينات، والتي لها العديد من الأدوار المختلفة.
ويتضمن ذلك تنظيم الاستجابة المناعية للجسم والإشارة إلى الدماغ لتحفيز الأعراض التي عمومًا بالمرض
ويمكن أن تؤدي هذه المجموعة من الأعراض إلى ما يسمى أحيانًا "سلوك المرض"، حيث تنسحب من التفاعلات الاجتماعية، وتستريح وتتوقف عن الأكل.
إنها علامة على أن الجسم يحول انتباهه عن عمليات الجسم الأخرى مثل الهضم لإعطاء الأولوية لمحاربة العدوى
6. الحمى
الحمى هي عندما ترتفع درجة حرارة الجسم فوق 36 - 37 درجة مئوية، وتحدث الحمى كجزء من دفاع الجسم الطبيعي ضد العدوى.
يتم إطلاق المواد المسببة للحمى والتي تسمى البيروجينات بواسطة جهاز المناعة أو البكتيريا الغازية، وتؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة عن طريق جعل العقل يعتقد أنه أكثر برودة مما هو عليه حقًا.
7. القشعريرة
يمكن أن تحدث القشعريرة عندما يرتجف الجسم لرفع درجة الحرارة.
وتنتج هذه القشعريرة عن انقباض العضلات واسترخائها بسرعة، مما يولد الحرارة، وغالبًا ما يصاحب الشخص بالحمى، حيث تخدع البيروجينات الجسم ليعتقد أنه بارد ويحتاج إلى الدفء.
يمكن أن تحدث الحمى مع العديد من الأمراض المختلفة، بما في ذلك التسمم الغذائي، مما يجعل القشعريرة أحد أعراضها الشائعة.
8. الضعف والتعب
يمكن أن يكون الشعور بالضعف أو التعب أحد أعراض التسمم الغذائي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى إطلاق رسل كيميائية تسمى السيتوكينات.
هذه الأعراض هي أيضًا علامات على سلوك المرض، مما يساعد على الراحة والتعافي.
9. الغثيان
الغثيان هو الشعور الذي يحدث عندما يكون الشخص على وشك التقيؤ، ويمكن أن يكون سببه أشياء مثل التسمم الغذائي، أو الصداع النصفي، أو دوار الحركة.
في حالة الإصابة بعدوى، فهي علامة تحذيرية على أن الشخص ربما تناول شيئًا ضارًا.
10. آلام العضلات
عندما يصاب الشخص بالعدوى، مثل التسمم الغذائي، يمكن أن يشعر الجسم بألم في العضلات، ويحدث هذا لأن الجسم يفرز الهيستامين لتوسيع الأوعية الدموية والسماح لخلايا الدم البيضاء بمحاربة العدوى.
يمكن أن تصل السيتوكينات والمواد الأخرى المشاركة في الاستجابة المناعية إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يؤدي إلى تحفيز مستقبلات الألم والتسبب في الشعور بالألم.