حوادث اليوم
الإثنين 16 ديسمبر 2024 09:44 صـ 15 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

كتمت أنفاسه بإيشارب .. استئناف المتهمة بقتل ابنها بالدقهلية على حكم إعدامها

متهمة
متهمة

عقدت الدائرة الثانية الاستئنافية بالمنصورة، اليوم الاثنين، جلسة نظر استئناف المتهمة بقتل ابنها بقرية كفر الروك بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، على الحكم الصادر بإعدامها، اليوم الإثنين، بعدما كتمت أنفاسه باستخدام وسادة وإيشارب.

كتمت أنفاسه بإيشارب .. استئناف المتهمة بقتل ابنها بالدقهلية على حكم إعدامها

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي على قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحيي الدين محمد الكناني، وأحمد عز الدين عواض، وسكرتارية شعبان شمس الدين خفاجة، وذلك في القضية رقم 23556 لسنة 2023 جنايات السنبلاوين، والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة.

وشهدت الجلسة ظهور المتهمة بقتل ابنها مرتدية البدلة الحمراء، وناقشتها هيئة المحكمة حول الواقعة وملابساتها، حيث أكدت أنها منذ زواجها وتتعرض لضغوط من أسرة زوجها، وإسائتهم لسمعتها داخل القرية، والترويج لوجود علاقات مشبوهة تربطها ببعض الرجال، والتشهير بها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت قاتلة ابنها أنها تركت منزل الزوجية بسبب إهانة أسرة زوجها، وتعديهم عليها بالضرب، وعلى الرغم من ذلك كانت تحرص على وصل علاقتهم بحفيدهم، مؤكدة أنها كانت تحب ابنها، ولا تعلم كيف تخلصت منه، قائلة: “لحد دلوقتي مش مستوعبة إني قتلت ضنايا، بس دا بسبب الضغوط اللي تعرضت ليها، ومحستش بنفسي وأنا بكتم نفسه، جوزي كان بيصدق كلام أهله عليا، وعيشت في عذاب، وحاليًا معرفش هو طلقني ولا أنا على ذمته لسه”.

وكانت محكمة جنايات المنصورة قضت بإعدام المتهمة «إسراء. أ. ع. م» قاتلة ابنها، بعد موافقة مفتي الجمهورية، لأنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين، محافظة الدقهلية، قتلت طفلها المجني عليه مصطفى الحفناوي عبده أمين، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله وأعدت لذلك الغرض غطاء رأس.

وأضاف أمر الإحالة: «ما إن ظفرت به حال سباته حتى قامت بإحكام قبضتها حول عنقه، ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم أنفاسه، فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، قاصدة من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت المتهمة غطاء رأس مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص، بدون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found