صرخت أثناء ممارستهما الحرام..قصة مقتل الطفلة أمل على يد الأم وعشيقها
أسدلت محكمة جنايات بنها الدائرة السابعة، الستار على قضية مقتل طفلة عمرها عامين، وذلك بعد التصديق على حكم الإعدام ضد الأم وعشيقها المتهمين بارتكاب الواقعة عقب صراخ الطفلة أثناء ممارسة المتهمين علاقة محرمة.
صرخت أثناء ممارستهما الحرام..قصة مقتل الطفلة أمل على يد الأم وعشيقها
تعود أحداث القضية إلى تاريخ يوم السبت 13 يونيو 2020، عندما عادت الأم وطفلها "نور" إلى مسكن الزوجية بالقناطر الخيرية، فسألها زوجها عن الطفلة وما أصابها، فلم يلق منها جوابًا فأبلغ قسم الشرطة بغياب ابنته.
التحريات توصلت إلى ارتباط الأم بعلاقة غير شرعية مع عشيق لها وعند مواجهتها بما توصلت إليه التحريات اعترفت بقتل طفلتها بمعاونة عشيقها، والذي اعترف بارتكاب الواقعة.
بدأت القصة قبل 8 سنوات، أثناء تواجد "حسام" 23 عامًا في مدينة السلام بالقاهرة، شاهد "هدى.هـ" ربة منزل، تصغره بثلاث سنوات، وقرر الارتباط بها، وبعد 6 أشهر تزوجا وأقاما في مسقط رأسه في إحدى قرى مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، رُزقا بطفلين، نور يبلغ من العمر الآن 6 سنوات، وأمل المجني عليهما، قُتلت ولم تكمل عامين.
في البداية كانت حياة الأسرة هادئة، لكن بمرور الوقت عرفت المشكلات طريقها للأسرة الصغيرة، واعتاد الأهالي سماع أصوات شجار الزوجين، واعتادت الزوجة ترك منزل الزوجية، في إحدى المرات تعرفت الزوجة على شاب يدعى "محمود" يُقيم بمنطقة الخصوص.
شيئًا فشيئًا نشأت قصة حب بين الزوجة و"محمود"، تطورت إلى علاقة غير شرعية، تعددت لقاءاتهما "كانت الزوجة تتردد على عشيقها في مسكنه بمنطقة الخصوص".
صباح يوم الجمعة 27 ديسمبر 2019، كانت الزوجة على موعد مع لقاء معتاد بعشيقها. افتعلت مشكلة مع زوجها، تركت منزل الزوجية واصطحبت طفليها وتوجهت قاصدة مسكن عشيقها بمنطقة الخصوص. وتركت المتهمة ابنها الطفل "نور" على السلم المؤدي إلى المسكن إذ خشيت أن تصحبَهُ رفقتها ويرى سوءتها، وأبقت برفقتها الطفلة "أمل" المجني عليها، دلفا إلى غرفة وأغلقا الباب، وما أن تجردت الأم والعشيق من ملابسهما وغاصا في سكرة الحرام، صرخت الطفلة.
لم يتحمل العشيق صرخات الطفلة أمل، فالتقط "وسادة" كانت بجوارهما ثم وضعها فوق وجهها وضغط بقوة، اهتز جسد الرضيعة وصدرت عنها رعشةٌ كأنها الوداع الصامت، وفاضت رُوحهُا إلى بارئها.
لم يهتم المتهمان بما ارتكباه بل عادا لاستكمال علاقتهما الآثمة، وما أن فرغا حتى عادا للتفكير في وسيلة للتخلص من الجثة، وتوجها لمقابر العزالي بالقناطر الخيرية، ودفنا الجثة بعد أن ادعيا بأنهما متزوجان عرفياً وأن الطفلة ابنتهما، وتوفيت وفاة طبيعية فطلب منه "التُربي" كتابة إقرار بذلك وتمكن من دفنها.
أجهزة أمن القليوبية تلقت إخطارًا بالعثور على جثة الطفلة "أمل.ح" عامين مخنوقة ومدفونه في مقبرة بالقناطر الخيرية، مع ادعاء والدتها اختفاءها.
تشكل فريق بحث جنائي وتبين لرجال المباحث أن وراء الجريمة كلا من والدتها "هدى.هـ"، 20 سنة ربة منزل، وعشيقها "محمود.ع"، عامل، قتلا الطفلة عمدا حيث قام المتهم الثاني بالضغط على وجهها بوسادة ولم تمنعه المتهمة الأولى قاصدين قتلها عمدا خشية افتضاح أمر علاقتهما الآثمة بعد صراخ الطفلة خلال تواجد العشيقين في علاقة محرمة في شقة العشيق بالخصوص.