سهرة العيد انتهت بالغدر.. مأساة هانم أحرقها زوجها بعد العلاقة
حتى بعدما أعطته حقوقه الشرعية، لم تسلم هانم من اعتداءات زوجها المُتكررة، فبعد أن مارسا العلاقة الحميمية صبيحة ثان أيام عيد الأضحى المُبارك، انتظرها حتى خلدت إلى النوم وسكب عليها "بنزين" ثم أشعل النار فيها لتفارق الحياة بعد أن فشلت محاولات إسعافها.
سهرة العيد انتهت بالغدر.. مأساة هانم أحرقها زوجها بعد العلاقة
المتهم "إبراهيم م." ( 38 سنة - حداد) أما المجني عليها فهي زوجته "هانم م." تصغره بـ 4 سنوات، يقيمان في مسكن بالحي 31 بمدينة العاشر من رمضان.
حياة متوترة مليئة بالمشاكل عاشتها الضحية مع زوجها، لكنها تحملت من أجل أبنائهما الذين رُزقا بهما بعد تأخر دام 6 سنوات :" ربنا رزقهم بـ (سالم و مالك – 3 سنوات وسنة)، بحسب والدة الضحية.
بسبب سوء معاملة الزوج لها، كانت أسرة الزوجة تلتقيها بمسكن شقيقتها الصغرى الذي يبعُد قليلا عن مسكنها، فأسرة الزوجة تُقيم بمحافظة الدقهلية.
جاءت الأم لتهنئة ابنتيها "هانم- الضحية، وشقيقتها الصغرى مها" المقيمتان بمدينة العاشر من رمضان، وبعد قضائهن يوما كاملا بمسكن الأخيرة، عادت الضحية صحبة طفليها إلى مسكنهم.
صراخ أطفال تبعه انبعاث دخان من منزل الضحية، أصاب سكان المنطقة بالهلع وسارعوا لاستبيان الأمر فإذا بالنيران تلتهم الضحية، تمكنوا من إخماد النيران ونقل الضحية إلى إحدى المستشفيات القريبة.
أقل من ساعة كان الوقت الفاصل بين مغادرة الضحية، واتصال جارتها بشقيقتها :" تعالي بسرعة أختك محروقة"، سارعت الأخيرة ووالدتها إلى المستشفى الذي نصحهم بضرورة نقلها إلى مستشفى ههيا للحروق بسبب تفاقم إصابتها بنسب حروق بلغت 100% تقريبًا.
تناولت الضحية العشاء مع زوجها وطفليهما، قبل أن يمارسا العلاقة الحميمية، ثم خرجت للنوم في الصالة، وما إن خلدت إلى النوم فوجئت بزوجها يسكب عليها بنزين ويشعل النار فيها.. هكذا قالت الضحية لشقيقتها أثناء نقلها إلى مستشفى ههيا للحروق، بحسب شقيقة الضحية.
فوق سرير في مستشفى ههيا، تمدد جسد الزوجة، تغطيه آثار الحريق، قبل أن تفارق الحياة بعد فشل محاولات إسعافها التي استمرت 48 ساعة فقط.
تحرير محضر بالواقعة، وبتقنين الاجراءت، تم ضبط الزوج المتهم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب فريق من مصلحة الطب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليها وتحديد أسباب الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.