خيانة ودردشة جنسية تنهي حياة سارة على يد زوجها فى العجوزة
أرضية ملطخة بالدماء، ورجل يحمل سكينا بيده، ويجلس بجوار جثة زوجته، كان هذا هو المشهد الأخير فى قصة زواج سائق من مطلقة، والتى استمرت لمدة أربع سنوات داخل شقة تقع فى أحد الشوارع من شارع اللواء التابع لحى العجوزة، فالكحول والمخدرات والجنس وعلاقات مشبوهة غير شرعية يقيمها الطرفان دون علم الآخر.
خيانة ودردشة جنسية تنهي حياة سارة على يد زوجها فى العجوزة
قبل أربع سنوات، تقدم سائق فى الأربعينيات من عمره للزواج من “سارة م”، شابة ثلاثينية، مطلقة وتصغره ببضع سنوات، لتكون زوجته الثانية. متزوج وله أبناء، ونال مراده، ومن هنا بدأت قصة المدمن والسكير. وكان الزوج شريرًا فى تناوله للمواد المخدرة وكانت الزوجة تحب الكحول.
لم تمض سوى أشهر قليلة على زواجهما حتى سلكت الزوجة طريق الشيطان وبدأت فى إشباع رغباتها بسبب غياب الزوج الطويل بمنزل زوجته الأولى وأولاده وتركها لشيطانها، وعلم الزوج أن زوجته دخلت فى علاقة عاطفية غير مشروعة مع أحد أفراد الأمن فى أحد المستشفيات التى كانت تعمل فيها ممرضة، وسرعان ما وبخها فنفت ذلك، واندلع شجار بينهما، مما حال دون قدرتهما على حل الخلاف، وأقسمت على عدم العمل فى ذلك المستشفى مرة أخرى، حتى يطمئن قلب الزوج.
لم تبق الزوجة فى عش الزوجية طويلا حتى عملت لدى رجل أعمال يحمل جنسية إحدى الدول العربية ودخلت فى علاقة عاطفية تحولت إلى علاقة غير مشروعة مع سائق خاص يعمل لدى ذلك الرجل الثري، وللقيام بذلك قامت الزوجة بشراء هاتف محمول دون علم زوجها وأخفته فى المنزل وبدأت تتحدث مع ذلك السائق به، وفى غياب زوجها إذا كان حاضرًا أخفته.
وفى مساء الحادثة وصل الزوج بشكل غير متوقع، وبدأت الزوجة بإحضار الكحول وما تحبه لنفسها، والمواد المخدرة لزوجها مما يحبه، وبدأت جلسة الكيف ليجتمع العروسان، حتى دخل الزوج الغرفة ولاحظ وجود هاتف محمول مخبأ فى أحد الأماكن، فواجه الزوجة قائلًا: "هاتف من هذا؟" وبدأ فى فتح الهاتف ليجد محادثة جنسية بين زوجته وشخص ما.
كتبت الزوجة نهايتها بذلك الفعل، حيث وسط صراخ الزوج من هول ما رأى، التزمت الزوجة الصمت فى البداية حتى بدأت تواجهه بالألفاظ والشجار، فسكب الزوج عليها سيلًا من زجاجات الخمور عليها وكسرها على رأسها، فحاولت الزوجة الدفاع عن نفسها، ليخرج الزوج سكينا وطعنها بها عدة مرات، لتسقط على الأرض غارقة فى دمائها، بينما جلس الزوج بجانب جثتها فى انتظار وصول الشرطة، وبعد وصول رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة لمسرح الجريمة بدأ الزوج يروى كواليس ارتكابه الواقعة، بينما عثرت الشرطة على زجاجات مشروبات كحولية مكسورة، وتم نقل المتهم إلى ديوان القسم، ثم أدلى باعترافات تفصيلية حول تنفيذ الجريمة.
وتحرر محضر بالواقعة مبررًا ما فعله بدافع الانتقام للشرف، وبالعرض على النيابة العامة أحالته محبوسا للمحاكمة الجنائية فيما هو منسوب إليه من اتهامات.