سرقة نعش الموتى من مسجد في الزقازيق: واقعة غريبة تهز الرأي العام
في حادثة غريبة وغير مسبوقة، شهد أحد المساجد في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة أثارت جدلاً واسعًا، حيث أقدم لص على سرقة نعش مخصص لنقل الموتى، في مشهد يعكس حجم الجرأة والتعدي على حرمة الأماكن المقدسة وحتى الموتى.
تفاصيل الواقعة
- وقعت الحادثة في أحد المساجد الشهيرة بمدينة الزقازيق.
- لاحظ المصلون اختفاء النعش المخصص لنقل الموتى، والذي يُعتبر أحد المعدات الأساسية لخدمة الجنازات.
- بعد تفقد المكان ومراجعة كاميرات المراقبة، تبين أن شخصًا مجهولًا تسلل إلى المسجد وقام بسرقة النعش وفر هاربًا.
رد فعل الأهالي
- غضب واستياء عام: عبر الأهالي عن صدمتهم واستيائهم من هذه الواقعة، واصفين إياها بأنها "تعدٍ على حرمة الموتى وبيوت الله".
- تساؤلات حول الدوافع: تساءل الكثيرون عن الدافع وراء سرقة نعش، مشيرين إلى أن الأمر ربما يتعلق ببيعه كخردة أو استخدامه في أغراض شخصية.
تحرك السلطات
- فور الإبلاغ عن الواقعة، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المسجد لمعاينة المكان.
- تمت مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من المسجد لتحديد هوية الجاني وتتبع خط سيره.
- أكدت مصادر أمنية أنه تم تشكيل فريق بحث لضبط المتهم واستعادة النعش المسروق.
ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي
- سخرية ممتزجة بالغضب: انتشر الخبر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب البعض عن غضبهم من استباحة حرمة المساجد والموتى، فيما لجأ آخرون إلى السخرية، قائلين: "حتى نعوش الموتى لم تسلم من السرقة!"
- مطالب بالتحرك الحاسم: دعا رواد مواقع التواصل إلى ضرورة تكثيف الجهود الأمنية لمواجهة مثل هذه الجرائم التي تمس القيم المجتمعية.
الدوافع المحتملة للسرقة
- بيع كخردة: تشير بعض التقديرات إلى أن اللص ربما سرق النعش لبيعه كخشب أو خردة، نظرًا لارتفاع أسعار المواد الخام.
- استخدام شخصي: قد يكون الهدف استخدام النعش في أغراض شخصية، وهو ما يعكس استهتارًا واضحًا بحرمة الموتى.
حرمة المساجد
تعد هذه الحادثة انعكاسًا لواقع اجتماعي يحتاج إلى معالجة شاملة، إذ لم تسلم حرمة المساجد ولا حتى نعوش الموتى من أطماع اللصوص. وبينما يواصل رجال الأمن جهودهم لضبط الجاني، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن يصل الاستهتار بحرمة المقدسات؟