فريدة الشوباشي ساتقدم بمشروع قانون يمنع النقاب وعبدالناصر زعيم الكرامة

علقت الكاتبة الصحفية، فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب المصري، على عزمها تقديم مشروع قانون لمناقشته بالمجلس، يمنع ويجرم ارتداء النقاب.
وخلال حوارها في برنامج "سابع سما"، استذكرت فريدة الشوباشي حديثها مع فتاة حول حق الأخيرة في النقاب، بينما قالت النائبة المصرية لها "في حقي أنا أعرف مين اللي جنبي؟ مش برضو دا حقي".
وأوضحت فريدة الشوباشي أنه "لا يوجد بلد أو دولة في العالم تقبل بارتداء النقاب بها، وأن هناك دول في الوقت الحالي تتخلص من تلك الظاهرة الغريبة".
وأكدت الشوباشي أن "هناك بعض الثوابت في الدين لا يمكن الاقتراب منها، مثل أن الله إله واحد وهذا ليس فيه نقاشا واحدا"، مشيرة إلى أنه "من ضمن الثوابت التي لا نستطيع الشك فيها أيضا، هو أن القتل حرام، والسرقة حرام، وأن تغتاب أحد حرام، وأنه لا بد من معاقبة من يفعل ذلك".
وشددت النائبة المصرية على أنها "مع الحرية الكاملة للأشخاص وضد أن يفرض أحد رأيه علي الآخرين"، لافتة إلى أنه "ليس لديها أي وسائل لكي تفرض رأيها علي الآخرين ولا تريد فعل ذلك من الأساس".
في سياق آخر، اعتبرت فريدة الشوباشي أن الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، هو "أعظم شخصية وأعظم زعيم في العالم، بعد عمر بن الخطاب حتى الآن".
وأشارت إلى أن الزعيم جمال عبد الناصر كان نصير الفقراء والغلابة وكان يقول للأغنياء دائما: "يتقولوا إن الفقراء ليهم نصيب في الآخرة.. طيب مينفعش الفقرا يكون ليهم نصيب ولو صغير في الدنيا..ينفعكو إنتو في الآخرة".
ولفتت الشوباشي إلى أن جمال عبد الناصر جعل المصريين "يشعرون بكرامتهم"، مشيرة إلى أنها "تتذكر حتى الآن فرحة والداتها وزغردتها عندما ألغى الألقاب في فترة حكمه".
وذكرت عضو مجلس النواب أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر جعل جميع المصريين متساوين "لا فرق بين باشا أو بيه"، لافتة إلى اهتمامه بحقوق العمل والفلاحين.
ورأت أنه "رجل بلا رذيلة".
وتعتبر عضو مجلس النواب، أن الحجاب ليس فرضا، حسب تصريحات لها مشيرة إلى أنه لا توجد آية قرانية واحدة ذكرت أن تغطية الشعر فرض، بل قال الله تعالي في كتابه العزيز: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، لافتة إلى أنه عز وجل "يقصد هنا الصدر لا الشعر، فامرأة أبي لهب كانت ترتدي الحجاب، ورجال السعودية وغيرها من المناطق المجاورة يضعون على رؤسهم ما يحميهم من الشمس، وهذا يعني أن الحجاب هذا فرضته ظروف بيئتهم لا الإسلام".
وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى أن الحجاب في منتصف السبعينات بمصر لم يكن علامة على العفة والشرف، وغيرها من المظاهر التي استحدثها المتأسلمون، وإنما كان العمل والتصرفات هي التي تدل على ذلك.
وأوضحت فريدة الشوباشي: "ناقشت هذه النقطة مع الإمام الراحل الدكتور سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الشريف، وأخبرته أن الحجاب ليس فرضا في الإسلام، بل فرضته ظروف البيئة، وأجاب مستشهدا بالحديث: "إذا بلغت المرأة المحيض لا يظهر منها غير وجهها وكفيها"، فكان ردي أن هذا حديث ضعيف فضحك ولم يرد بعدها، وهذا يعد إقرارا بصحة ما أقول".