دعوى طاعة في محكمة الأسرة: زوج يتهم زوجته بالضرب ورفض العمل

تقدم زوج بدعوى طاعة أمام محكمة الأسرة، يطلب فيها إلزام زوجته بالعودة إلى منزل الزوجية، بعد أن تركته منذ 3 أشهر من زواجهما. وقال الزوج في دعواه إنه لم يتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد، مشيرًا إلى أنه لجأ إلى القضاء بعد فشل محاولات الصلح التي بذلها.
انفعلت وضربتني أمام الجيران
قال الزوج في حيثيات دعواه: "تزوجنا عن حب، وكنت أظن أننا سنبني حياة سعيدة معًا. لكن منذ بداية زواجنا ونحن في خلاف دائم. المشكلة الرئيسية كانت رفض زوجتي للعمل رغم أنني كنت قد أوضحت لها قبل الزواج أنني أريد زوجة تساعدني في تحمل أعباء الحياة". وأضاف: "بعد الزواج، فوجئت برفضها التام حتى مناقشة الموضوع، وحين حاولت إقناعها بأن العمل ضرورة، انفعلت وصارت تصرخ. وبعدها ضربتني أمام الجيران، ثم خرجت من المنزل ولم تعد حتى الآن". وتابع الزوج: "لقد حاولت عدة مرات إصلاح الأمور، وطلبت منها العودة بالحسنى، لكنها رفضت بشكل قاطع، بل أخبرتني أنها لن تعود أبدًا. لذا لم يكن أمامي خيار سوى اللجوء للمحكمة".
رد الزوجة: "لم أترك البيت بدون سبب، ولم أضربه دون مبرر. كان يريد فرض عليّ أمرًا لا أريده
من جانبها، ردت الزوجة على الدعوى قائلة: "لم أترك البيت بدون سبب، ولم أضربه دون مبرر. كان يريد فرض عليّ أمرًا لا أريده، وكان يعلم منذ البداية أنني لا أرغب في العمل. ومع ذلك، استمر في الضغط عليّ كما لو أن رأيي غير مهم". وأضافت الزوجة: "لم أتمكن من تحمل هذا الضغط، وعندما تصاعدت الأمور، انفعلت، ربما لم يكن يجب أن أفعل ذلك، لكنني لم أكن أشعر بالأمان معه. كيف لي أن أعود إلى بيت لا يحترم فيه زوجي قراراتي؟".
حماية حقوق الطرفين في إطار العلاقة الزوجية.
تتعدد الأسباب التي يقدمها الزوجان لكل منهما في محكمة الأسرة، والتي تهدف في النهاية إلى حماية حقوق الطرفين في إطار العلاقة الزوجية. في هذا السياق، يظل الحكم النهائي في القضية مرهونًا بمراجعة الأدلة والشهادات المقدمة من الطرفين.