دفاع محمود شعبان موكلي ذهب الي سوريا للمساعدة وليس له علاقة بالجيش الحر!!!!
ظهر الشيخ محمود شعبان، المشهور بمقولة "هاتولي راجل" في مصر، على كرسي متحرك، وذلك أثناء محاكمته بعد إصابته بشلل في الحركة.
تحدث محمود شعبان إلى المحكمة، بعد أن سمح له القاضي بالحديث قائلا: "أنا سربت رسالة من داخل السجن، وقلت إني أصبت بالشلل، كما أنني لا أنتمي لأي جماعة إرهابية"، كما حضر أحد الضباط الشهود لسماع أقواله حول القضية.
وجاءت الأحراز وهي عبارة عن أسطوانتين، ظهر محمود شعبان في واحدة منهما على قناة القاهرة والناس مع الإعلامي طوني خليفة، وهو يتحدث عن الرئيس السوري بشار الأسد، والأخرى ظهر فيها مع حازم صلاح أبو إسماعيل، متحدثا عن الجيش السوري والنظام.
وأجلت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، جلسة محاكمة محمود شعبان، في اتهامه بالالتحاق بتنظيم الجيش الحر الإرهابي، لجلسة 9 يونيو للنطق بالحكم.
وفي وقت سابق، قررت الدائرة الثانية إرهاب، تأجيل أولى جلسات محاكمته لجلسة اليوم، لندب محامى للحضور مع المتهم.
وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 1730 لسنة 2022 جنايات الزيتون، أنه في غضون الفترة من مارس من عام 2013، حال كونه مصري الجنسية، التحق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، وهى جماعة "الجيش الحر" بدولة سوريا تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراض
واثناء المحاكمة تقدم دفاع المتهم محمود شعبان، المشهور بمقولة "هاتولي راجل" ببطلان التحريات في اتهامه بالالتحاق بتنظيم "الجيش السوري الحر" خلال محاكمته.
وأوضح الدفاع في مرافعته أمام هيئة المحكمة الدائرة الثانية إرهاب، أنه جاء بالتحريات أن المتهم التحق بحقل القتال السوري، ولم تقر بأنه اشترك في قتال، وجاء بها أيضا أنه أعطى دروسا في تأصيل الفكر التكفيري، ولم تقدم مقطعا صوتيا أو مرئيا لتلك الدروس، بالرغم من تقديمه تسجيلات مرئية كدليل على سفره لسوريا.
وتابع الدفاع في مذكرته، أنه جاء بالتحريات الأولية، أن عنوان المتهم هو مدينة المنصورة شارع جيهان، بينما جاء محضر الضبط من منطقة الزيتون القاهرة، كما أقر المتهم بأنه لم يذهب إلى المنصورة منذ أكثر من عشر سنوات، وحين سؤال الضابط عن هذا قرر أن له عنوان آخر بمنطقة الزيتون، كما قرر مجري التحريات أن المتهم أمدهم بالأموال التي اضطلع تنظيم الجبهة السلفية في مصر بتجميعها دون أن يذكر حجم تلك الأموال، كما أنه لا يمكن الخروج من المطار إلا بمبلغ محدود جدا لا يكفي لتكلفة رحلة سياحية.
واستطرد الدفاع بالمذكرة أن الفيديوهات التي قدمتها جهات التحقيق، خالية من تلك الاتهامات، وإنما هي دليل نفي لاتهامه، وذلك حيث جاء بتلك الفيديوهات أن المتهم ليس جهاديا، وأنه لا ينتمي إلى أي فصيل، وأنه ذهب إلى سوريا بطريق طبيعي كما يذهب كل الناس، وأنه ذهب رفقة قافلة إغاثة تابعة لنقابة الأطباء السورية، وأنه لم يحمل سلاحا، وأنه تقابل مع المجاهدين وتحدث معهم ولم يقل أنه التحق بصفوفهم، أو انضم أو شاركهم أو عاونهم، وإنما قال إنه قابل المجاهدين فيمن قابل أثناء زيارته ثلاث محافظات لتوزيع قافلة الإغاثة على المنكوبين السوريين، بل إنه تمسك بأزهريته ووسطيته وأنه لا يتبع إلا الأزهر الشريف وليس جهاديا ولا منتميا لأى فصيل مثل الجيش الحر، ولم يكن منتميا لأى فصيل أو جماعة، وأما عن قوله إنه أعطى محاضرات لكل فصائل المجاهدين فهذا لا يعنى أنه لم يعط لغيرهم، فهو أحد علماء الأزهر وأزهريته تجعله مطلبا للجميع لسماع محاضراته أيا كان انتماؤهم