142 دولة تتأثر بالأزمة الروسية الأوكرانية| «خبير اقتصادى» يكشف
كشف محمد نجم، الباحث الاقتصادي، أن الأزمة الروسية الأوكرانية ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي، موضحًا أن هذه أزمة اقتصادية عالمية معقدة.
وأوضح نجم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " الأخبار" ،المذاع على قناة "دي إم سي" الفضائية، تقديم الإعلامية دينا الوكيل، أن هناك أكثر من 142 دولة، تأثرت جدًا، وتواجه مخاطر فى الأمن الغذائي، وتعانى من توفير الطاقة لـ مواطنيها بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف الباحث الاقتصادي،أنه لم يسلم أى اقتصاد من الأزمة، التي صاحبها قرارات بالتشديد النقدي، وقرارات من المركزي الأمريكي، ونتج عنها رفع سعر الفائدة، وارتفعت سعر العملات، وارتفاع معدلات التضخم.
وتابع: أن التضخم فى بريطانيا يعتبر الأعلى منذ 40 عامًا، والضخم أصبح أعلى من قدرات أى حكومة للسيطرة عليه.
و أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا خاصًا يرصد تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية من واقع ما رصدته مختلف صحف العالم، وانعكاساتها على الأوضاع السياسية والاقتصادية عالميًا.
وجاء العدد، تحت عنوان: "موسكو- كييف.. كيف اشتعلت الأزمة؟ وإلى أين وصلت؟"، والذي يقدم نظرة على تناول الصحف الأجنبية للصراع الروسي الأوكراني، من خلال تسلسل زمني للأزمة، قبل اندلاع الحرب وبعدها، وما أحدثته من تداعيات سياسية واقتصادية، ليس على مستوى أوكرانيا أو القارة الأوروبية فحسب، ولكن على مستوى العالم أجمع.
واستعرض العدد إرهاصات اندلاع الحرب، والتحذيرات المتبادلة بين الجانبين، وتطورات الحشد العسكري على الحدود الأوكرانية، ثم القصف المتبادل، مرورًا بإقرار العقوبات الغربية ضد "موسكو"، وتهديدات روسيا بقطع إمدادات الغاز المسال عن دول الاتحاد الأوروبي في مقابل ذلك، وتأثير ذلك المشهد على مستقبل النمو الاقتصادي العالمي، وتغير خريطة التفاعلات السياسية وموازين القوى بين الدول الكبرى.جنبية.
واهتم العدد، بتحليل أبعاد الصراع، والسيناريوهات المستقبلية للأزمة، فضلاً عن رصد أبرز الآثار السلبية التي تركتها على الأمن الغذائي العالمي، وكذلك أسواق الطاقة والتصنيع والاستثمار ومختلف قطاعات الإنتاج، والمسارات السياسية التي يمكن أن يفضي إليها استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين.