باشاغا حكومة الديبة ساقطة اخلاقيا ووطنيا
انتقد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلما،ن فتحي باشاغا، حكومة منافسه عبد الحميد الدبيبة وحملها مسؤولية التصعيد العسكري الذي تزامن مع دخوله وأعضاء من حكومته إلى العاصمة طرابلس.
وقال رئيس الحكومة فتحي باشاغا في سلسلة تغريدات على "تويتر" يوم الثلاثاء، "رغم دخولنا السلمي للعاصمة طرابلس دون استخدام العنف وقوة السلاح واستقبالنا من قبل أهل طرابلس الأفاضل، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية".
وأكد أن سلوكيات الحكومة منتهية الولاية الهستيرية ومواجهتهم للسلام بالعنف والسلاح دليل قاطع على أنها ساقطة وطنيا وأخلاقيا ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
وأضاف باشاغا "إن تعريض سلامة المدنيين للخطر جريمة يعاقب عليها القانون ولا يمكن أن نساهم في المساس بأمن العاصمة و أهلها الآمنين".
وتابع قائلا: "جئنا بالسلام وللسلام وبالحكمة وتغليب المصلحة الوطنية نزعنا فتيل الفتنة ولم نرضى بمجاراة الخارجين عن القانون وتعريض المدنيين للخطر".
وأفاد بأنهم ليسوا طلابا للسلطة بل عاقدين العزم على بناء دولة مدنية ديمقراطية ذات سلطة منتخبة، دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف والفوضى الذي ترعاه الحكومة منتهية الولاية.