بالصور النجوم يودعون الراحل سمير صبري بمسجد الشرطة
ودع عدد كبير من المشاهير، الفنان الراحل سمير صبري، بعد أن حضروا صلاة الجنازة في مسجد الشرطة بالشيخ زايد بالقاهرة بجانب عدد من أفراد أسرته تمهيداً لدفنه في الإسكندرية.
وحضر عدد من الفنانين من بينهم أحمد السقا ويسرا وفيفي عبده وإيهاب فهمي والإعلامية بوسي شلبي، ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي وعضو مجلس النقابة الفنانة نهال عنبر.
وحرصت الفنانة دينا سمير غانم وزوجها الإعلامي رامي رضوان على المشاركة في وداع صديق والدها، الفنان الراحل سمير غانم، كما حضر: "وزان نجم الدين، وليلى علوي وإلهام شاهين ولقاء سويدان، وميرفت أمين وداليا البحيري، والسيناريست عمرو محمود ياسين وهنادي مهنا وزوجها خالد صالح ونادية الجندي".
وبعد صلاة الجنازة، كشفت الفنانة نهال عنبر عن اللحظات الأخيرة في حياة سمير صبري بعد أن دخلت في نوبة من البكاء.
ولفتت نهال عنبر إلى أن حالته النفسية كانت جيدة للغاية مع بدء تعافيه، معلقة: "كان بيهزر ومفيهوش أي حاجة وكان مدلع في المستشفى وواخدين بالهم منه وده فرق معاه نفسيا جدا، ونفسيته كانت عالية".
وأشادت بالفنان الراحل سمير صبري قائلة: "مكنش بيتأخر على حد من النجوم وكان بيحب اللمة وفي أخر أيامه كانت نفسيته عالية جدا".
وحول سبب الوفاة، أوضحت أنها كانت أزمة قلبية مفاجئة خاصة أن حالتة الصحية كانت جيدة مؤخراً، معلقة: "طلب مني أجهز له محشي ورث عنب بس للأسف ملحقتش".
ومن جهتها وجهة الفنانة فيفي عبده رسالة وداع لـ سمير صبري قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون، طبعا ده حق علينا، وكل واحد بيجي ورقته بتنزل لأنه محدش عارف أمتي، وزي ما أنتوا شايفين في ناس بتموت بـكورونا، وناس بتموت طبيعي، ومتعرفش أمتي معادنا، إحنا بنفقد ناس كتير، أحسن ناس في الدنيا، لكنهم موجودين في الشاشات".
وعبرت عن حبها للفنان الراحل قائلة: "سمير من أصدق وأخلص الناس مع الناس، ومع كل الدنيا، وبنقول كده بعد الناس ما بترحل، يا ريت نسمع الحاجات ديه وهما موجودين، وده أمنيتي من ربنا".
ورحل الفنان الفنان صباح الجمعة 20 مايو الجاري، عن عمر ناهز الـ86 عاما، بعد صراع مع المرض.
وعانى سمير صبري لمدة عام تقريباً من مرض السرطان والخضوع لجلسات العلاج الكيمياوي وهو ما أثر على كفاءة القلب لديه. وكان من المقرر أن يجري عملية جراحية في القلب الفترة الماضية وتم تأجيلها 3 مرات بأمر الأطباء لأنها عملية دقيقة وصعبة في ظل تدهور حالته الصحية، ليخرج من المستشفى ويعود إلى استئناف عمله ويلفظ أنفاسه الأخيرة داخل أحد الفنادق في القاهرة.