عشقها مسئول كبير وأدخل زوجها مستشفى المجانين وتزوجها بالاكراه .. ننشر الملف السرى للفنانة ”سهير فخرى ”
فاتنة الشاشة المصرية وجميلة الجميلات، الفنانة التى تحول جمالها من نعمة إلى نقمة، جمعت بين الجمال والموهبة، ودخلت عالم الفن وهى طفلة صغيرة، وحازت على شهرة عالية بسبب براءة ملامحها وجمالها الملفت وأنوثتها الطاغية، وكانت بدايتها الفنية في فيلم " الخلود " مع الفنانة الرائعة " فاتن حمامة " وفيلم " من غير وداع " مع الفنانة الرائعة " مديحة يسري " وغيرها من الأعمال التي أدخلتها قلوب الجمهور ، وكان ذلك في فترة الخمسينات، أحبت السيناريست المشهور ووتزوجته وانجبت منه، ووقع فى عشقها مسئول كبير حول حياتها إلى جحيم والقى بزوجها فى مستشفى المجانين، وتزوجها بالاكراه وتحول جمالها الذى كان نعمة على حياتها إلى نقمة دمرها وكان سببا فى أن تعيش حياة بائسة يائسة ، بطلة هذه السطور هى الفنانة الجميلة" سهير فخري "، صاحبة أشهر قصة فى الوسط الفنى" حوادث اليوم" تستعرض خلال السطور التالية أهم المحطات فى حياة فاتنة السينما المصرية " سهير فخري " .
طرقت سهير فخري أبواب الفن وهى طفلة صغيرة ثم اعتزلت السينما وهي طفلة لتعود من جديد بعد أن أصبحت شابة في قمة الجمال لتخطف الأنظار إليها من خلال فيلم "أجازة صيف"، صعدت بسرعة البرق ووقفت أمام العديد من النجوم الكبار، مثل الفنانة الجميلة " سعاد حسني " والفنان الكبير " كمال الشناوي " وغيرهم من كبار النجوم ،وفى إحدى الايام جمعت الصدفة بينها وبين السيناريست الشهير " محمد كامل حسن " الذي وقع فى حبها من الوهلة الأولى وهى الأخرى بادلته نفس الشعور وتوجت قصة حبهما بالزواج وعاشا سويا أجمل قصص الحب ، وكان الاستقرار والهدوء يخيم على منزلهما، وأنجبت سهير طفلا من زوجها الذى تحبه وتخلص له وكانا يحلمان سويا بمستقبل ملئ بالسعادة إلى أن حدث مالم يخطر على بالهما أو بال أحد .
جمع القدر بين سهير فخري ومسئول كبير في الدولة والذي كان يشغل منصب سكرتير المشير " عبد الحكيم عامر " واسمه " عبد المنعم أبو زيد " "ووقع في حبها من أول نظرة بسبب جمالها ، لكنه لم يكترث إلى كونها متزوجة أم لا ، فهو يملك السلطة التي تجعله يطلب من زوجها أن يطلقها كي يتزوجها هو ، لكن زوجها السيناريست رفض الأمر نهائي دون التفكير ، فكيف له أن يتخلى عن حب عمره الوحيد وزوجته وأم ابنه ، فما كان من السكرتير إلا أن يقبض عليه ويرتب الأمور كي يجعله نزيلاً بمستشفى الأمراض العقلية ويجبر الزوجة على رفع قضية طلاق على حبيبها وزوجها.
وبعد مرور أربعة أعوام من
العذاب خروج السيناريست من مستشفى الامراض العقلية وسافر إلى لبنان ثم انتقل بعد ذلك إلى الكويت ، وظلت قصة حبه لزوجته خالدة في قلبه إلى الأبد ، وبعد رحيل المشير عبد الحكيم عامر عُثر في مكتبه على فواتير علاج نفسي لزوجها السيناريست.
والجدير بالذكر أن الفنانة الجميلة " سهير فخري " عادت إلى مزاولة نشاطها الفني بعد وقوع نكسة 67، فشاركت بعدد من الأفلام مثل: “الاختيار، الرجل الذي فقد عقله، رجال بلا ملامح، خياط النساء”، لكنها لم تلق نفس البريق الذي شهدته سابقًا فضلت الاعتزال نهائيا ، وودعت سهير فخرى الحياة في عام 2018، عن عمر يناهز 75 عام .