حوادث اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:13 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

فى ذكرى ميلاد ثروت اباظة.. تعرف علي روايته التي أثارت الجدل

 ثروت اباظة
ثروت اباظة

تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير ثروت أباظة، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 15 يوليو من عام 1927م، قاص وروائي مصري، وفي حواره مع الإعلامية سلوى حجازي، في برنامجها "شريط تسجيل"، بمناسبة حصوله على جائزة الدولة في الآداب للعام 1958 عن روايته "هارب من الأيام".

طبيعة برنامج "شريط تسجيل" للمذيعة سلوي حجازي، كانت تتلخص في شريط تسجيل فارغ، يسجل عليه الضيف اللقطات التي تعبر عن اهتماماته ومواقفه الشخصية والحياتية.

وحول من يهدي ثروت أباظة هذا التسجيل قال: "أهديه إلى ذكرى أبي ومثلي الأعلي إبراهيم الدسوقي أباظة، فإذا كنت قد حققت نجاحًا في الحياة، فالفضل الوحيد يعود إليه".

وينتمى ثروت أباظة لعائلة أدبية ،فوالده الأديب دسوقى أباظة، وعمه الشاعر عزيز أباظة والكاتب الكبير فكرى أباظة.

بدأت موهبه ثروت أباظة الأدبية فى سن مبكرة، حيث كان فى الـ 16 من عمره، واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والمسلسلات الإذاعية، وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهى "ابن عمار"، كما كتب مسرحية تحت عنوان "الحياة لنا".

كتب ثروت أباظة العديد من القصص والروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية، كما كتب أكثر من 40 تمثيلية إذاعية، و40 قصة قصيرة و27 رواية، منها "هارب من الأيام، شيء من الخوف، أحلام فى الظهيرة، الضباب، الغفران، طارق من السماء وغيرها الكثير.

صحيفة روز اليوسف | ثروت أباظة.. ناسك فى محراب الأدب العربى

و حصل ثروت أباظة على جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1982

توفى فى مارس 2002، بعد صراع طويل مع مرض السرطان فى المعدة.

ومن أكثر أعمال التي أثارت الجدل هو روايته " شيء من الخوف" التى تحولت لفيلم سينمائى، والتى آثارت غضب نظام الرئيس جمال عبد الناصر، فالرواية صدرت عام 1960 عن دار المعارف المصرية، وتستعرض الرواية دور فؤاده الفتاة التى تحب عتريس الفتى البرىء النقى لكن عتريس الذى ينقلب إلى وحش كاسر ويعيش على القتل والنهب يعاقب البلدة ذات يوم بأن يمنع عنها الماء، فلا يجد من يقف له سوى فؤادة، حبه القديم ونقطة ضعفه الوحيدة، ولما لم يستطع أن يقتلها كان عليه أن يمتلكها بالزواج.

وترفض فؤادة ويتم تزوير الوكالة وتنتقل إلى العيش مع عتريس دون شرعية، وتقاوم البلدة محاولات عتريس انتزاع الشرعية، وترفض فؤادة الاستسلام لعتريس حتى الموت، عندما تحرقه البلدة، ويفر رجاله، وتنضم فؤاده للبلدة لتوديع الشهيد محمود.

وعندما تحولت الرواية إلى فيلم اعترضت الرقابة عليه بحجة أن شخصية عتريس تشير إلى الرئيس جمال عبد الناصر، الذى شاهد الفيلم بنفسه وسمح بعرضه أمام الجمهور، قائلا : "لو كنت بتلك البشاعة فمن حق الناس أن يقتلونى".

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found