بوسي ترفض حضور جنازة والدها وإقامه عزاء له
حالة من الجدل أثيرت في الساعات الماضية القليلة، بعدما توفي أمس الأحد، والد المطربة الشعبية بوسي، وذلك بسبب رفضها التواجد في جنازته، وإقامة عزاء له.
وكشف عدد من النجوم المقربين من بوسي، سبب رفضها حضور جنازته وإقامة عزاء له، حيث قال أحدهم، أنهم حاولوا تهدئتها من أجل حضور جنازته بالشرقية، إلا أنها رفضت تمامًا وطلبت منهم عدم التدخل في ذلك الأمر على الإطلاق، حيث أكد كلًا منهم أنها تعاني من حالة حزن شديدة.
وتوفى والد المطربة الشعبية بوسي، محمد شعبان، عن عمر ناهز 79 عامًا في مسقط رأسه بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، واضعًا حدًا لخلافه مع ابنته التي قاطعته على مدى سنوات كثيرة وكانت العلاقة بينهما فاترة بسبب خلافات أسرية.
وفي السنوات الأخيرة ظهر والد المطربة بوسي في أكثر من لقاء ومداخلات تليفونية أكد فيها أن ابنته لا تسأل عليه ولا توده وترفض رعايته في أخر أيامه، لتخرج بوسي وترد عليه بعدما ظهر أكثر من مرة وتحكي أزمتها معه.
وتتلخص القصة في أن والد بوسي قد انفصل عن والدتها وهي في سن صغيرة، ولم يكن يسأل عنهم أو يرعاهم، لذلك نشأت بوسي على وجود فجوة بينها وبين والدها الذي لم تجد بجانبها، وكانت لقاءاتهم خلال سنوات طفولتها وحتى أصبحت شابة تعد على الأصابع، لينمو داخلها مع الوقت شعور بالنفور من ناحية والدها.
ولكن محمد شعبان الذي دخل في مرحلة الشيخوخة طلب من ابنته مسامحته وأن تغفر له، وقال في أكثر من مداخلة أنها لا تسأل عليه وقطعت الأموال التي كانت ترسلها له، علاوة على أنها ترفض مقابلته ولا تريد رؤيته، ومؤكدًاَ أنه طلب وساطة نقيب الموسيقيين السابق هاني شاكر للصلح بينه وبين ابنته ولكن الأخير لم يساعده في شيء.
وردت بوسي على والدها في بيان لها مؤكدة أنها لم تقصر معه في شيء وأنها تتكفل به بشكل كامل وأن البعض حاول النيل منها من خلال جعل والدها يهاجمها، مؤكدة أنها مظلومة في هذه الأزمة وليس والدها هو المظلوم.
وظل الأمر بينهما على هذا الوضع حتى رحل والدها عن عمر يناهز 79 عامًا واضعًا حدًا لكل الخلافات بينهما.