فتاة تضرب امها بعنف وانتشار فيدبو الجريمة يثير الغضب
تسبب مقطع فيديو تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان لشابة تضرب سيدة مسنة قيل إنها "والدتها"، فيحالة من الغضب واسع المجال.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول امرأة مسنة تحاول النهوض من على مقعد، وما إن استطاعت ذلك حتى باغتتها شابة من خلفها وأمسكت بها من أكتافها لتجلسها على المقعد مرة ثانية وتنهال عليها بالضرب مستخدمة الحذاء الذي كانت ترتديه.
وأثار المقطع المصور استفزاز اللبنانيين الذين طالبوا بسرعة تحرك قوات الأمن لإلقاء القبض على هذه الشابة التي تتعدى بطريقة وحشية على المسنة.
وعلقت ريموندا صالح، الناشطة الاجتماعية اللبنانية، إن السيدة التي كانت تنهال بالضرب على المسنة هي ابنتها وهى تسكن معها في نفس المنزل.
وأضافت الناشطة، في تصريحات صحفية، أنها وصلتها شكاوى متكررة حول تعنيف تلك المسنة بإحدى الشقق السكانية الموجودة في حي رأس النبع في العاصمة بيروت، إلا أنهم رفضوا التحرك حتى يكون هناك ما يُثبت ذلك، وبالفعل استطاعوا الحصول على هذا الفيديو الذى التقطه أحد سكان المبنى المقابل.
وأوضحت أنهم أبلغوا كل من وسائل الإعلام وقوى الأمن الداخلي بالأمر، لكن صاحبة المنزل رفضت مواجهة وسائل الإعلام وأغلقت الباب في وجه كل من حاول التواصل معها.
بينما حكى شاهد عيان من سكان المبنى الذي تعيش فيه السيدة المسنة، أن الأم تعيش عند ابنتها في الطابق الثالث من العمارة التي تملكها العائلة، إذ قدمتها الأم لابنتها التي ظهرت في مقطع الفيديو وهي تعتدي عليها بالضرب وسجلتها باسمها.
كما ذكر أن السيدة المسنة لها 3 أبناء آخرين أحدهم يعيش خارج البلاد، وحين علموا بما تفعله شقيقتهم الوحيدة مع والدتهم أصيبوا بالصدمة.
وقال شاهد العيان: "هذه المرأة تتعرض للضرب 4 أو 5 مرات يوميا، ليلا ونهارا، وابنتها تعذبها كثيرا وتصفعها على وجهها".
وأضاف: "أثناء النهار لا تظهر أشياء كثيرة مما يحدث لأن الستار خلف الشباك يحجب الرؤية التي تتضح أكثر حين تفتحه ليلا، حيث يظهر الضرب الذي تتعرض له الأم".