دعوى بمجلس الدولة لعزل عبد الله رشدي والبصيلي من جامعة الأزهر والأوقاف
اقيمت دعوى بمجلس الدولة لعزل عبد الله رشدي والبصيلي من جامعة الأزهر والأوقاف بسبب واقعة الزواج الشفهي من السيدة العراقية جيهان جعفر بشقة أصدقاء رشدي بالعبور
الدعوى تطالب ايضا المجلس الأعلى للإعلام بوقف صفحات رشدي من على وسائل التواصل
تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بدعوى اليوم بمجلس الدولة أمام الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري تطالب بشطب قيد الشيخ عبد الله رشدي من جامعة الأزهر حيث انه طالب بأقسام الدراسات العليا مع عزله من عمله بوزارة الأوقاف وتطالب كذلك بشطب قيد الشيخ احمد البصيلي ومنعه من التدريس بجامعة الأزهر ،وتطالب المجلس الأعلى للإعلام بغلق وحظر صفحات عبدالله رشدي الالكترونية على وسائل التواصل الإجتماعي لإستخدامها في الدعوة دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التلفون.
جاء في صحيفة الدعوى انه في الذاكرة فضيحة الكهل السلفي محمد حسين يعقوب بزواجه من عشرات الفتيات العذراوات رغم ادعائه الزهد والقشف, ومن قبلها صاحب محلات التوحيد والنور رجب السويركي وغيره من أدعياء الرجعية ، وانه على مدى السنوات الماضية خرج علينا الشيخ عبد الله رشدي بجدليات فارغة تدغدغ وتلهب مشاعر أبناء التيار الديني وتثير مشاعر الكره والتطرف الرجعي الديني من تكفير المخالف سواء من الإخوة المسيحيين او من مخالفي فكره الرجعي وقيمه البائدة العائدة للعصور المظلمة , وخرج منافحا عن السبي والتسري والعبودية البغيضة صارخا بولائه لسادته سلاطين العثمانلية رغم ما اقترفوه من جرائم في حق مصر والعرب وما تلطخت به ايديهم في مذابح الأرمن والسبي والقتل الممتد على بساط تاريخهم الدموي. وزخرت صفحاته على وسائل التواصل بألفاظ العشق والحب للنساء من متابعيه فأصبح مشهورا بكلمة ( ياحبيبة شيخنا )
وقد لاقى هذا الشيخ الشاب هوى وصدى لدى فئات من الصغار والشباب واخرين ممن لاشك في تأثرهم بهذا الشخص كنتاج لعقود طوال من تغلغل أفكار ومعتقدات جماعات الاسلام السياسي الزائفة الموجهة من جهات لمجابهة السوفيت وقيم وافكار الزعيم الخالد جمال عبد الناصر التنويرية الحداثية.
وفي الدعوى ان وزارة الأوقاف قامت في أوقات سابقة بمنع عبد الله رشدي من الخطابة وقامت بعزله من امامة المساجد لإنتهاجه فكرا ضالا في الغوغائية واستخدام الدين في غير محله وخلق تلك الجدليات فارغة, واصدرت البيانات في ذلك الأمر , وهذا المنع والحظر مستمر حتى الان.
وفي طلبات الدعوى الختامية شطب قيد الطالب عبد الله رشدي بجامعة الأزهر من أقسام الدراسات العليا نفاذا لأحكام قانون تنظيم هيئات الازهر فيما قرره من خضوع كل فعل مخل بالشرف والكرامة أو مخل بحسن السير والسلوك داخل الجامعة أو خارجها للعقوبات التأديبية ومنها الفصل بما يترتب عليه من اثار اهمها إلغاء قيد الطالب واحالته لهيئات التأديب وفصله نهائئا وإبلاغ المجلس الأعلى للجامعات بقرارالشطب والفصل.
وطلب عزل عبد الله رشدي من عمله بوزارة الأوقاف , بما يترتب عليه من اثار .
وطلب شطب قيد احمد البصيلي الأزهري ومنعه من التدريس بجامعةالأزهر لما نسب اليه من قيامه بالشهادة على عقد زواج صديقه عن طريق التلفون بما يترتب عليه من اثار اهمها إلغاء قيده واحالته لهيئات التأديب وفصله نهائيا .