شهامة مدرس تنقذ طفل من الغرق بشبرا النملة
للشهامة فوائد عديدة تعود على الفرد والمجتمع بالخير، فبها تشيع المحبة والألفة في النفوس، وينتشر الأمن والأمان فالشهامة تقتضي الابتعاد عن أذية الناس في أموالهم، وأنفسهم، وأعراضهم، ومن فوائدها أيضاً إزالة العداوة بين الناس، فالإنسان الشهم إن همّ بمساعدة أخيه عند حاجته كسب محبّته، وتبدلت العداوة التي بينه بالمودة، ولا ننسى أنّ من أكبر فوائد الشهامة، بل أعظمها كسب رضا الله تعالى، فليس أحب عند الله من عبد يسير في قضاء حوائج إخوانه، ورد السوء عنهم، والشهامة هي مفتاح يفتح على صاحبه أبواب الرزق والبركة الكثيرة .
واقعة اليوم تتحدث عن شهامة معلم تربية رياضية بقرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية ، لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات من الموت غرقاً في البحر المار أمام المدرسة التجريبية بالقرية رغم الارتفاع الكبير لمنسوب المياة به .
وكان محمد جلال مدرس التربية الرياضية بمدرسة شبرا النملة الرسمية للغات، شاهد الطفل بعد أن قام بتجاوز الحاجز الحديدي الذي أنشأه الأهالي لحماية الأطفال، وسقط الطفل أمامه في المياه، وعلي الفور قام المدرس الشهم بالنزول بملابسه ومتعلقاته خلف الطفل وأنقذه من الغرق، وتم إخراج الطفل من المياه في حالة فقدان للوعي وتم إسعافه في الحال.
وتقدم الأهالي علي صفحات التواصل الاجتماعي بالشكر للمعلم الشهم علي إنقاذه للطفل من الموت مطالبين بإطلاق حملات توعية لأولياء الأمور وحث أبنائهم المستمر علي اخذ الحيطة والحذر من المناطق التي تعرض حياة أبنائهم للخطر.