مصر تعرض 18 مشروعًا ذكيًا خلال مؤتمر المناخ من أجل مناخ مستدام
أكد السفير هشام بدر المنسق العام لمؤتمر المناخ للمشروعات الخضراء الذكية أن مصر تعد أول دولة في العالم تطلق هذا النوع من المبادرات.
وأفاد بأنه سيتم عرض المشاريع الفائزة منها خلال فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022 (cop27).
وأشار في تصريح لوكالات الانباء " إلى أن الفائزين في مبادرة "المشروعات الخضراء" والذين قدموا حلولاً مصرية لمشكلات المناخ يتواجدون خلال فعاليات مؤتمر المناخ، لعرض واستعراض مشروعاتهم والحصول على فرص للتمويل وفرص إطلاق هذه المشاريع حول العالم.
وأوضح أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء" تم إطلاقها برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبقرار من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، لافتاً إلى أن فكرة المبادرة تتلخص في الإجابة على سؤال كيف يمكن للمواطن العادي في أي مكان بمصر أن يستفيد من "cop27".
وتسمح المبادرة لأي شخص ضمن 6 فئات من المشاريع تتضمن المشاريع الناشئة، والصغيرة والمتوسطة والكبيرة ومشاريع المرأة " بأن يتقدم بمشروع إلى لجنة المحافظة ثم على المستوى الوطني ويعقبه المستوى الدولي.
وتم التقدم بـ6281 مشروعاً وبعد التصفيات الأولى بلغت إجمالي المشاريع الفائزة 162 مشروعا وتمت تصفيتهم إلى 18 مشروعاً في 6 فئات تم اختيارهم في مؤتمر وطني لتمثيل مصر خلال "cop27".
وأفاد أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تسعى إلى توطين التنمية المحلية من خلال فتح الباب أمام المحليات وكل الشركات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في مصر بأن يتقدموا بأي مشروع يخدم التنمية المستدامة والبيئة، موضحاً أن مشروع أخضر ذكي يعني مشروع يخدم البيئة من خلال استخدام طاقة أقل ويستخدم طاقة أقل ونوع من التكنولوجيا.
وأشار إلى أن مؤسسات التمويل الدولية والأمم المتحدة شركاء في هذه المبادرة، معرباً عن تطلعه أن تكون نموذج يحتذى به في دول العالم،لافتاً إلى تلقيهم استفسارات من العديد من الدول الإفريقية حول هذه المشاريع لنقلها والاستفادة منها.
وتستهدف مصر زيادة في الناتج المحلي الإجمالي عبر التوسع في جذب الاستثمارات لمشاريع الهيدروجين الأخضر.
ووقعت مصر، التي تستضيف مؤتمر المناخ سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهو مصطلح يشير إلى إنتاج الهيدروجين باستخدام مصادر طاقة متجددة دون أي انبعاثات كربونية.
وتأمل مصر في الاستحواذ على ثمانية بالمئة من سوق الهيدروجين عالميا.
واليوم الثلاثاء، وقعت دولة الإمارات ومصر اتفاقية لإنشاء أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في مصر بقدرة 10 جيجا وات.
توفر محطة طاقة الرياح البرية الجديدة لمصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار أمريكي من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية إضافة إلى توفير ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل
وعند اكتماله سيكون المشروع جزءا من مبادة الممر الأخضر في مصر، وهي شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى ضمان أن تشكل الطاقة المتجددة 42 بالمئة من مزيج مصادر الطاقة في البلاد بحلول عام 2035.
كما أعلنت شركة فيرتيغلوب، اليوم الثلاثاء، عن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مصنع الهيدروجين الأخضر في العين السخنة المصرية.
وتحظى العين السخنة بموقع استراتيجي بالقرب من السويس في قلب المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع إمكانية استخدام الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة لتطوير مركز صناعي بالقرب من مسارات الشحن العالمية.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده لـن تـدخر جهدًا في سبيل تشجيع الاستثمار في مشروعات الطاقة الخضراء والوقود الأخضر لمـا يمثلـه التحول الأخضر، مـن فرصة واعـدة، لتحقيــق التنميـة الاقتصادية فـي مصر.