ترامب يتصدر قائمة مرشحي الجمهوريين في سباق الرئاسة
أفاد استطلاع للرأي العام أجرته رويترز/ إبسوس، بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يتصدر قائمة الساعين للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لسباق الرئاسة في عام 2024، في حين جاءت المرشحة المُعلن عنها حديثا نيكي هايلي في المركز الرابع.
وبلغت نسبة التأييد لترامب من الجمهوريين المسجلين في الاستطلاع الجديد الذي تم إجراؤه في الفترة بين السادس و13 فبراير الجاري 43 بالمئة، بينما قال 31 بالمئة إنهم يؤيدون حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وأربعة بالمئة فقط اختاروا حاكمة ساوث كارولاينا السابقة نيكي هيلي التي أعلنت ترشحها في وقت سابق اليوم الثلاثاء.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترشح ديسانتيس للرئاسة لكنه لم يعلن عن نيته القيام بذلك.
وحصل نائب الرئيس السابق مايك بنس، الذي يدرس أيضا الترشح، على سبعة بالمئة من دعم الجمهوريين في الاستطلاع.
وشارك في استطلاع رويترز/إبسوس 1465 من الناخبين الجمهوريين المسجلين.
وقبل ساعات، أعلنت النائبة عن الحزب الجمهوري نيكي هايلي اليوم الثلاثاء ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024، لتصبح أول مرشحة بارزة تنافس دونالد ترامب.
وقالت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة في مقطع فيديو توجهت فيه إلى مؤيديها “أنا مرشحة رئاسية”.
وكان يتوقع منذ أسابيع أن تعلن نيكي هايلي البالغة 51 عامًا عن ترشحها للانتخابات الرئاسية لعام 2024. ووعدت مؤيديها الأربعاء “بإعلان خاص” في تشارلستون في ساوث كارولاينا، الولاية التي كانت حاكمة لها.
من جانب آخر، وأظهرت دراسة أجرتها قناة "إن بي سي" الأمريكية، أن نحو ثلثي الأمريكيين يتخذون موقفا سلبيا من إمكانية ترشح دونالد ترامب، وجو بايدن لانتخابات الرئاسة الأمريكية في 2024.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 52% من الأمريكيين "غير مرتاحين جدًّا" من ترشح ترامب، و14% ينظرون بشكوك إلى الموضوع.
وقال 48% من الأمريكيين إنهم "غير مرتاحين جدا" من ترشح الرئيس الحالي جو بايدن للرئاسة، و19% لديهم شكوك بهذا الشأن.
وأيد ترشح ترامب 34%، وترشح بايدن 32% من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع.
وجرى الاستطلاع خلال الفترة بين 20 و24 يناير الماضي، وشارك فيه ألف مواطن أمريكي ممن لهم حق التصويت. وتبلغ نسبة الخطأ 3.1%.
ويعتقد مساعدو الرئيس السابق أن عودته إلى مسار الحملات تساعده في التخفيف من المخاوف حول قابلية إعادة انتخابه والتي أثيرت علنًا وسرًّا من قبل الحلفاء والمستشارين السابقين.
ويصر حلفاء ترامب الحاليون على أن مسار حملته الانتخابية يصب في مصلحته، بعد إعلان "ميتا" أنه سيتم قريبًا إعادة حساباته على فيسبوك وإنستجرام، وبعد الكشف مؤخرًا عن العثور على وثائق سرية في منازل كل من الرئيس جو بايدن ونائب الرئيس السابق مايك بنس.
وقد اتخذ ترمب أيضًا خطوات لبناء البنية التحتية لحملته في الأسابيع الأخيرة، مع انتقال العديد من الموظفين إلى فلوريدا وافتتاح مكتب لحملته الجديدة في بالم بيتش على بعد أميال فقط من منزله في مارالاجو.
وفي هذا السياق، قال مصدر مقرب من ترامب: "الأمور بالتأكيد تبدو جيدة.. نشعر بالراحة".