حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 09:14 مـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 746 نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر شاب يحاول الانتحار من أعلى الجامع الأزهر.. والأمن يتدخل في اللحظة الأخيرة -- فيديو الواقعة زمن التريندات الساقطة.. فيديو ”الأخ وأخته” يثير صدمة بعد 24 مليون مشاهدة في ساعات والأمن يتحرك شاب_ينهي_حياة_زوجته_وحماته في كفر الشيخ.. جريمة تهز قرية ”أريمون” بسبب خلافات زوجية حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الإقليمي في أشمون بالمنوفية: التفاصيل الكاملة سرقة داخل المسجد تثير الغضب.. القبض على لص ”المغافلة” أثناء صلاة المصلين في الجيزة ادّعى نفوذ والده وهدد سائق ميكروباص.. فيديو جديد يفضح البلطجة على الطرق والشرطة تتدخل - شاهد الفيديو ميسي ينفجر غضبًا بعد السقوط أمام فانكوفر.. ويتوعد الجماهير: ”الرد قادم!” (فيديو) والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 في مصر رغم استقرار عالمي رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة

أسئلة .. حول طبيعة المصالحة .. ”الايرانية السعودية”

الكاتب الصحفي سعيد محمد احمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد احمد

الاعلان المفاجىء عن عودة العلاقات السعودية الايرانية وتفعيل اتفاق التعاون الامنى الموقع بينهما منذ عام ٢٠٠١ يدعو إلى القلق والشكوك حول طبيعة تلك المصالحة التاريخية خاصة فى اعقاب تصريح وزير الخارجية السعودى بأن عودة العلاقات لا تعنى إنهاء الخلافات وأن هناك ملفات مختلف عليها .

كما أن "الاتفاق الثلاثي" الصينى السعودى الايرانى يضع الكثير من علامات الاستفهام بالنظر للدور الذى لعبتة الصين مع عدوها التقليدي" امريكا " والتى لديها احاطة من الرياض بالاتفاق وفقا لصحيفة " واشنطن بوست".

ويبقى السؤال حول تلك العوده السريعة, واحتمالية اقتراب توجيه ضربة عسكرية امريكية مشتركة مع إسرائيل بشان ملفها النووى, وربط تلك العلاقات فى اطار سياسة احتواء ايران حتى تنتهى تلك الازمة المتعلقة بالملف النووى وأن تكون السعودية بعيدا عن الاستهداف الايرانى تحت اى ظرف من الظروف .

أيضا العودة والمصالحة ستفرض على الجميع فى دول المنطقة اعادة ترتيب الأوراق وفق مصالحها فى ظل غياب ضمانات حقيقية حول استمرارية تلك العلاقة ومع صراعات اقليمية وعربية ودولية قائمة.

كما ان الاستناد لمراقبة "حسن النوايا" جاء نتيجة غياب الثقة المتبادلة منذ عقود مضت،أو تقلبها وفقا لطبيعة المصالح بل وتعرضها لاهتزازات كبيرة فرضت نفسها على طبيعة العلاقة بين الرياض وطهران وانعكاسها على العلاقات الخليجية الايرانية .

الغريب فى الآمر.. أن الاعلام العربى والخليجي،خاصة"الاعلام السعودى" وحتى وقت قريب كان الاعلام العربى الخليجي الوحيد الذى كان يغطى الانتفاضة الإيرانية بأدق أدق تفاصيلها على مدى الأشهر الماضية، بل واستضافة الكثير من معارضى النظام الإيراني، وتصدير رؤية عربية خليجية أن طهران على شفا الانهيار الداخلى، يترافق معها فرض المزيد من العقوبات والضغوط على ايران وكبار ساساتها،ليفاجأ العالم بعودة العلاقات بين الرياض وطهران فى مصالحة وصفت بالتاريخية.

أيضا المصالحة جعلت طهران واعلامها تقيم الافراح وتعرب جميعها عن حالة من الارتياح القصوى بين كافة أذرعها فى الداخل والخارج سواء فى اليمن أو العراق أو لبنان أو دمشق مع العلم آن ايران دوله مهمة فى المنطقة ليبقى السؤال ما الذى تغير ما بين ليله وضحاها من النقيض إلى النقيض.؟

ايران من جانبها اعتبرت المصالحة بابا جديدا للخروج من حالة الحصار الرسمى داخليا وخارجيا لتتنفس الصعداء بهواء عربيا وخليجيا معبىء بروائح العديد من العملات الاوروبية والخليجية ومنقذا للعملة الايرانية وانهيار الوضع الاقتصادى والمعيشى لتجد فى المصالحة طوق نجاه من حلفاء وأصدقاء جدد كانوا خصوما لايران حتى عهد قريب .!!!

والى متى ستظل العلاقات محل اختبار لحسن النوايا ؟ ..وهو ما شدد عليه وزير الخارجية السعودى بقوله :"ان تلك المصالحة لا تعنى التوصل الى حل جميع الخلافات القائمة بين طهران والرياض وانما دليل على الرغبة المشتركة من قبل الجانبين لحلها عبر التواصل والحوار بالطرق السلمية والندوات الدبلوماسية على أمل فتح صفحة جديدة مع ايران وتعزيز افاق التعاون بما ينعكس ايجابيا على أمن وإستقرار المنطقة ".

ويبقى الانتظار سيد المشهد الراهن لاستكمال باقى فصول تلك المصالحة اقليميا وعربيا ودوليا وحجم انعكاساته الايجابية والسلبية على مجمل الاوضاع فى المنطقة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found