قصة سقوط طالبة الجامعة في عالم الرزيلة واعترافات تفصيلية
وقفت الفتاة مريم عقب القبض عليها، أمام ضباط مباحث الآداب، اعترفت "مريم.ع.ح"، البالغة من العمر 21 سنة وطالبة جامعية، بتفاصيل حياتها الصادمة وعملها كفتاة "ركلام" في النوادي الليلية.
كانت تقدم نفسها تحت أمر الزبون وتوافق على قضاء باقي السهرة في منزله مقابل المال.
جبروت عالم الدعارة
"مريم" تحدثت بصدق ووضوح عن ما دفعها إلى الدخول في هذا المجال المحظور. تلك الخطوة التي تسببت في تحويلها إلى فتاة ليل وجعلتها تعيش في قوة وجبروت تحسدها عليها.
أدركت مريم أنها انحرفت عن الطريق الصحيح ووصفت نفسها بأنها "عارفة إني مشيت في السكة الغلط". ألقت باللوم على أسرتها التي دفعتها لدراسة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، واعتبرت ذلك القرار هو السبب وراء سقوطها في هذا المستنقع الخطير.
مريم والطبقة الراقية
مريم، التي تعيش في إحدى المحافظات بالوجه البحري، حصلت على مجموع مرتفع في الثانوية العامة وتحقق حلمها بالالتحاق بكلية الإعلام
. لكن سرعان ما تحول هذا الحلم إلى كابوس بعدما تعرفت على زملائها من طبقات المجتمع الراقية في الجامعة. بدأت الأمور بنظرات الإعجاب من الشباب وتطورت إلى علاقات عاطفية.
الطريق الي السقوط في بحر الرزيلة
ومن خلال تلك العلاقات، تعرفت على طريق الدعارة التي لم تعد قادرة على العودة عنها. لكن السبب الرئيسي وراء سلوكها الهدام كانت علاقة عاطفية فاشلة مع شاب في مقتبل حياتها، مما دفعها إلى الانتقام