بارزاني ووزير الجيوش الفرنسية يناقشان سبل مواجهات داعش
استقبل الزعيم الكردي مسعود بارزاني، في صلاح الدين، امس الخميس، وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو والوفد المرافق له .
ناقش الاجتماع الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة والعالم ، وأشار إلى الصداقة التاريخية بين الشعبين الكردي والفرنسي ، وأكد على تنمية الصداقة والعلاقات والتنسيق بين الجانبين.
وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تهديد داعش والفكر المتطرف على العراق والمنطقة.
وأكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أن علاقات صداقة متينة تربط بين بلاده وإقليم كردستان، منوهاً إلى أنه "نساندكم من أجل أمن ووحدة كردستان والعراق".
وقال سيباستيان ليكورنو، في تغريدة على تويتر، "ترتبط فرنسا وكردستان بعلاقات صداقة متينة". وأضاف: "سنواصل الوقوف إلى جانبكم من أجل أمن ووحدة كردستان والعراق".
واستقبل رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أمس الأربعاء، وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، في أربيل، وبحثا خلال اجتماعهما العلاقات الثنائية بين أربيل وباريس، والأوضاع في العراق، إلى جانب الحرب على "الإرهاب".
عقب الاجتماع أعلن رئيس إقليم كردستان القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أنه عقد اجتماعاً "جيداً" مع وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، منوّهاً إلى زيارته "رسالة مهمة تدل على استمرار دعم وصداقة فرنسا مع العراق وإقليم كردستان".
جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك مع وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، حيث أكد فيه أنهما اتفقا في الآراء حول أن داعش لا يزال خطراً حقيقياً وتهديداً لأمن واستقرار العراق والمنطقة، لهذا من الضروري أن تستمر مساعدة ومساندة التحالف الدولي للعراق ولإقليم كردستان.
وأضاف: "شكرنا فرنسا على دعمها وصداقتها الدائمة مع إقليم كردستان، فشعب كردستان لن ينسى أبداً مساعدات فرنسا ومساندتها له في المراحل المختلفة، ونجدد التعبير عن شكرنا وامتناننا للرئيس ماكرون على تواصله ودعمه المستمرين للعراق ولإقليم كردستان".
وأعرب رئيس إقليم كردستان عن مساندته "الاتفاقيات والتفاهمات بين العراق وفرنسا"، معرباً عن "تطلعه إلى أن يكون لإقليم كردستان حصة في الانتفاع منها، وخاصة في مجال المساعدة على تدريب وتمرين البيشمركة".
فيما أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أن فرنسا "فرنسا في مجال مواجهة الإرهاب ليست دولة غربية عادية كالآخرين"، وهذا يضطرها لـ "العمل على الحفاظ على النتائج التي حققتها قواتنا هنا من خلال العملية المعروفة باسم عملية (شمال) وكذلك العمليات التي نفذت ضمن إطار التحالف الدولي، والعمليات التي نفذت ضمن إطار العلاقات الثنائية. نتائج هذه العمليات ملموسة هنا، وتظهر نوعاً من التهدئة".
واعتبر وزير الجيوش الفرنسي أنه "سيبقى التصدي للإرهاب تحدياً. تحدياً مستمراً، وتحدياً دقيقاً في كل حين، فمهمتنا مع الإسلام الأصولي المتمثل في الدولة الإسلامية (داعش) لم تنته"، مؤكداً ضرورة مواصلة "التعاون المشترك في المجال الاستخباري وفي مجال التدريب والتمرين".
وشدد على أن فرنسا مدينة لكل أصدقائها وشركائها لـ "مواجهة جميع التحديات التي تمثل مفاتيح لاستقرار المنطقة، وكذلك لأمن كردستان العراق والمواطنين الفرنسيين".
كلمات البحث