التفاصيل الكاملة لصراع المنتج وليد فطين مع طليقتة بوسي وفصة اتهامها بقهره
في الأيام الأخيرة في حياة وليد فطين، طليق المطربة الشعبية بوسي، شهدت الكثير من الصراعات والمشاكل بينه وبين زوجها بوسي. وفقًا لصرح شقيقة وليد فطين، فقد دخل إلى المستشفى وبقي هناك لمدة شهر قبل وفاته المفاجئة والصادمة عن عمر مبكر. وقبل إعلان وفاته رسميًا بثلاثة أيام، فقد توفي.
الشقيقة نفت إصابة وليد بفيروس كورونا، وأكدت أنه توفي مقهورًا بسبب حرمانه من رؤية ابنه ومنعه من الحصول على مستحقاته المالية. كما أكدت أن طلب فطين دفنه بجوار والدته، وكتب وصيته بنفسه قبل رحيله.
هجوم شقيقة وليد فاطين علي بوسي
وشنت الشقيقة هجومًا مباشرًا على بوسي، اتهمتها بأنها سبب قهر فطين، على الرغم من أنه كان من اكتشفها وتزوجها وصنع منها نجمة. لكن بوسي زورت - حسب وصفها - تهمًا ضده ومنعته من رؤية ابنه ومنحته مستحقاته المالية.
الصراعات بين فطين وبوسي شهدت توقيع شيكات بقيمة ثمانية ملايين جنيه من بوسي له، وتسببت في التحقيقات في واقعة التعدي على فطين عندما هاجمه عدد من الأشخاص وسرقوا شيكات وأوراقًا خاصة به. توجه فطين إلى البنك للتقابل مع زوج بوسي وتفاجأ بثلاثة أشخاص هاجموه وسرقوا الشيكات والأوراق وفروا هاربين.
وليد يتهم بوسي بسرقة ايصالات امانة
بعد وقوع الواقعة، قام فطين بتقديم بلاغ للشرطة اتهم فيه زوج بوسي بالتورط في سرقة إيصالات الأمانة والشيكات منه بقيمة تجاوزت ثمانية ملايين جنيه. وتم القبض على زوج بوسي واثنين آخرين مشاركين في الجريمة واعترفوا بارتكاب الواقعة.
استمرت التحقيقات حول الواقعة، ووفقًا لما تم الكشف عنه، فقد تبين وجود علاقات تربط فطين بزوج بوسي، وأن لديه شيكات وإيصالات أمانة تؤكد ذلك. بعدما حضر فطين إلى البنك للتقابل مع زوج بوسي، تفاجأ بمقابلة ثلاثة أشخاص آخرين قاموا بالاستيلاء على الشيكات والأوراق منه بالقوة ولاذوا بالفرار.
بوسي في النيابة
النيابة استمعت لأقوال بوسي فيما يتعلق باتهام فطين لزوجها بالتحريض على التعدي عليه وسرقة شيكات وأوراق خاصة به. وأكدت بوسي أنها لا تعلم عن أي اتهامات وأنها لا تعلم عن تعرض فطين للتعدي أو سرقته ومنذ انفصالهما لم تقم بالتواصل معه أيضًا، وأكدت أن علاقتهما انتهت منذ تلك الفترة.
يبدو أن الصراعات بين فطين وبوسي أثرت بشدة على حياة وليد فطين، وقد كانت الأيام الأخيرة في حياته مليئة بالتوتر والقلق. ورحيله المفاجئ في سنّ مبكرة يُعَدّ فاجعة لأسرته ومحبيه، ويظل تفاصيل الأسباب والأحداث المحيطة بوفاته موضوعًا للتحقيقات والنقاشات.
تظل هذه القضية تجسد لنا أهمية التفاهم والتعاطف في العلاقات الزوجية وأن أي خلافات يجب حلها بطرق سلمية ومسؤولة. وفي ظل الأحداث المحيطة بهذه القضية، يتمنى المجتمع أن تتمكن السلطات من الكشف عن الحقائق والعمل على تطبيق العدالة، بينما يبقى وفاة وليد فطين فاجعة تؤكد على ضرورة الاهتمام بصحة النفس العقلية وتوفير الدعم النفسي والعاطفي للأشخاص الذين يعانون من الضغوط النفسية الناجمة عن الصراعات والأزمات الشخصية.