توقف محطة توليد الكهرباء في غزة بسبب نفاد الوقود وتصاعد الأزمة الإنسانية
أعلن جلال إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة في غزة، أن محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل بالكامل اليوم في الساعة الثانية ظهرًا بسبب نفاد الكميات المطلوبة من الوقود لتشغيلها. هذا وفقًا لتقرير نقلته وكالة (الرأي) المحلية الحكومية في غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن العدوان الذي شنته قوات الاحتلال أسفر عن مقتل حوالي 1000 مدني وإصابة نحو 5000 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
تدمير أحياء سكنية كاملة تشمل آلاف الوحدات السكنية
وأشار إلى تدمير أحياء سكنية كاملة تشمل آلاف الوحدات السكنية، جراء القصف بمئات الأطنان من القنابل ذات الانفجار القوي.
وشهد أكثر من 250 ألف مواطن نزوحهم عن منازلهم بسبب القصف العنيف لمناطقهم، حيث لجأوا إلى مراكز الإيواء وأقاربهم بحثًا عن الحماية والسلام.
13 سيارة إسعاف تعرضت لقصف مباشر أثناء أداء مهامها في الميدان
وأكد الإعلامي الحكومي في غزة أن 13 سيارة إسعاف تعرضت لقصف مباشر أثناء أداء مهامها في الميدان، مما أسفر عن مقتل 6 من الكوادر الصحية وإصابة 18 آخرين.
وبالإضافة إلى ذلك، قتلت قوات الاحتلال ثمانية صحفيين وأصابت أكثر من 20 آخرين، وألحقت أضرارًا بعشرات المقرات الإعلامية، ومنعت دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة. تصاعدت بذلك الأزمة الإنسانية في المنطقة.
تصاعد الأزمة الانسانية تيجة للقصف المتواصل الذي شنته إسرائيل
تصاعدت الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير نتيجة للقصف المتواصل الذي شنته إسرائيل على هذا القطاع الفلسطيني. هذا القصف العنيف أسفر عن تفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان المحاصرين في غزة وأثر بشكل كبير على حياتهم اليومية. العوامل التي أدت إلى تصاعد الأزمة الإنسانية تشمل:
-
قتل وإصابة المدنيين: القصف العشوائي أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال. هذا الأمر أدى إلى فقدان الأرواح والإصابات الجسيمة التي تتطلب عناية طبية عاجلة.
-
تدمير المنازل والبنية التحتية: القصف دمر آلاف الوحدات السكنية وبنية تحتية أساسية مثل المدارس والمستشفيات والمرافق العامة. هذا تسبب في نزوح كبير للسكان وأثر سلبًا على حياتهم.
-
نقص المواد الإغاثية: تسبب القصف في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثة إلى السكان الذين يحتاجون بشدة إلى المواد الغذائية والدواء والمأوى.
-
انقطاع التيار الكهربائي: توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بشكل كامل بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها. هذا أثر سلبًا على توفير الكهرباء للمنازل والمرافق الحيوية مثل المستشفيات ومحطات التنقية.
-
انعدام الأمان: القصف المستمر أثر على الحياة اليومية للسكان، مما أدى إلى انعدام الأمان والقلق الدائم بشأن السلامة الشخصية والممتلكات.
-
قصف البنية الإعلامية: تعرضت المؤسسات الإعلامية والصحفيين للهجمات، مما أثر سلبًا على حرية الصحافة وتداول المعلومات.
إن تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة يتطلب تدخل دولي عاجل للمساعدة في توفير المساعدات الإنسانية وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة والمساعدة في التوصل إلى حلاً دائمًا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.