سوال مشروع لكل العرب ومحاولة للفهم من هي الضحية العربية في مشروع خرائط الدم؟
يشهد العالم العربي اليوم انهياراً وتفككاً كارثياً في العديد من البلدان العربية. يُسلِط هذا المقال الضوء على مشروع "خرائط الدم"، والذي يُعد وثيقة "كيفونيم" التي ظهرت في عام 1982، مؤكدة على محتواها وتأثيرها على الوضع الحالي. تحدثت "كيفونيم" بوضوح عن مشروع لتقسيم وتدمير البلدان العربية إلى كيانات عرقية ودينية وطائفية. كان العديد يُعتبرون آنذاك من يفضح هذه الوثيقة مجرد مهووس بنظرية المؤامرة.
الخرائط الجديدة
قبل أربعة وعشرين عامًا، قام الجنرال الأمريكي المتقاعد رالف بيترز بوضع "الخرائط الجديدة" في مقالته بعنوان "حدود الدم". هذه الخرائط تعكس تفكك المنطقة بناءً على أسس عرقية ودينية وطائفية. تُظهر هذه الخرائط كيف تم تنفيذ مخطط "كيفونيم" بشكل تفصيلي ودقيق.
التغيير المطلوب
على الرغم من أن ثورات الشعوب العربية كانت مستحقة ومبررة، إلا أن الأمور تطورت بشكل غير متوقع. القوى الخارجية والداخلية استغلت هذه الحركات لتنفيذ مخططاتها الخبيثة. لذلك، لا يجب أن ننكر تلك الثورات الشعبية، ولكن يجب علينا أيضًا الكشف عن المخططات التي تُنفذ في كل بلد عربي.
الحماية والوحدة
مصر تلعب دورًا حاسمًا في حماية العالم العربي من هذه المخططات. يجب أن تتخذ الدول العربية خطوات حاسمة لوقف تنفيذ مخطط "خرائط الدم". يجب على القادة أن يُسلموا السلطة بمرونة ويجهزوا أجيالًا جديدة لقيادة البلاد. لا يجب أن يكون القائد الوحيد، وإنما يجب تمهيد الطريق للمزيد من القادة.
مستقبل العالم العربي
الوقت قد حان للعمل معًا لمواجهة هذه المخططات وحماية مستقبل العالم العربي. على القوى الداخلية والخارجية أن تكون مسؤولة وتعمل من أجل استقرار المنطقة وتحقيق أمان وازدهار للشعوب العربية. الوحدة والتحالف هما السلاح الأقوى ضد مشروع "خرائط الدم