إسرائيل تعلن تطويق مدينة غزة و حماس تؤكد أن غزة مقبرة للأحتلال
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، على تطويق مدينة غزة من كل الجهات. وأوضح هغاري أن القوات الإسرائيلية نجحت في تنفيذ هذا التطويق، مع تحديد الهدف الأساسي للقضاء على حركة حماس.
غزة ستكون لعنة على إسرائيل
من ناحية أخرى، ردت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بتصريح قوي حيث أعلنت أن غزة ستكون لعنة على إسرائيل.
تصاعدت معارك شرسة يبين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس، وذلك في اليوم الـ27 من النزاع المستمر بين الجانبين. وفي هذا السياق، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر إلى أن عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية تجاوزت 9 آلاف شهيد.
وتعتبر المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة هي جزء من نزاع دامٍ طويل الأمد يشتد تصاعده وتفاقمه منذ سنوات. تتركز هذه المواجهات حول عدة عوامل وأحداث متوالية:
-
الخلفية التاريخية: تأسست حركة حماس في عام 1987، وقامت بعدة انتفاضات وأعمال عنف ضد الاحتلال الإسرائيلي. النزاع بين الطرفين يجذب اهتماماً دولياً ويعتبر واحداً من أطول النزاعات في العصر الحديث.
-
الاندفاعات الحالية: المواجهات الحالية اندلعت في إطار تصاعد التوتر بين الجانبين وقد تصاعدت بسبب مجموعة من الأحداث، بما في ذلك التصاعد في الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين الفلسطينيين في القدس الشرقية ومحيط المسجد الأقصى.
-
العمليات العسكرية: الجيش الإسرائيلي قام بعدة عمليات عسكرية في قطاع غزة لاحتواء التهديد الأمني الذي يشكله إطلاق الصواريخ من قبل حماس. في المقابل، قامت حماس بشن هجمات على الإسرائيليين، سواء عبر إطلاق الصواريخ أو عمليات نوعية.
-
الأضرار البشرية والإنسانية: تسببت هذه المواجهات في خسائر بشرية هائلة في كلا الجانبين، مع وفاة وجرح العديد من المدنيين، بما في ذلك الأطفال. القطاع المحاصر يعاني من نقص شديد في المواد الغذائية والدواء وسوء الأوضاع المعيشية.
-
جهود الوساطة: هناك محاولات دولية وإقليمية مستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء هذا النزاع المستمر. منظمات دولية وشخصيات دبلوماسية تسعى للتوسط والجمع بين الجانبين من أجل تحقيق الاستقرار والسلام.
على الرغم من مرور الزمن وتوتر العلاقات بين الجانبين، إلا أن البحث عن حل سياسي لهذا النزاع ما زال يعتبر أمرًا ضروريًا .