حماس تعرض الإفراج عن 70 طفلاً وامرأة مقابل هدنة في غزة
الجيش الإسرائيلي يؤكد هوية مجندة محتجزة لدى حماس
في تطور جديد للأحداث المتوترة في الشرق الأوسط، أكد الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء هوية مجندة إسرائيلية تحتجزها حركة حماس في قطاع غزة. هذا التأكيد جاء بعد نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، مقطع فيديو يظهر الشابة وهي في الأسر.
تصاعد التوترات والمفاوضات المستمرة
تتهم كتائب القسام إسرائيل بالمماطلة في المفاوضات التي تقودها قطر للإفراج عن قسم من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في قطاع غزة. هذه المفاوضات تشمل إطلاق سراح "200 طفل و75 امرأة" فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. في الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن حماس "فقدت السيطرة على غزة".
استمرار المواجهات والحصار
تستمر المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحماس في شمال قطاع غزة، حيث تطوق الدبابات الإسرائيلية المنطقة وتحاصر المستشفيات، متهمة حماس بالتمركز فيها. هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات والمعارك في المنطقة.
ردود فعل دولية ومطالبات بالتدخل
على الصعيد الدولي، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل إلى "حماية" مستشفى الشفاء في غزة، وسط استمرار المعارك العنيفة. كما حذر مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة من توقف العمليات الإنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي.
يشكل هذا التطور الأخير في الصراع بين إسرائيل وحماس نقطة تحول محتملة في الأحداث المتواصلة بالمنطقة. مع استمرار المفاوضات والمواجهات، يبقى العالم مترقبًا لما ستؤول إليه الأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بأكملها.