3 علامات رئيسية تدل على إصابة طفلك باضطراب ADHD
مرض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال من أكثر الأمراض النفسية التي تصيب الأطفال إلا أن الأطباء يصعب عليهم تشخيص المرض دون سن الرابعة، ويمكن اعتبار بعض السلوكيات المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال في سن المدرسة نموذجية لدى الأطفال الصغار.
ADHA، فيتو
هل يمكن للأطفال الصغار أن يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
عادةً ما يقوم المتخصصون بتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال في سن المدرسة الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أقل.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو أكثر من مجرد سلوك نموذجي للأطفال الصغار، ويجب أن تحدث الحالة على مدى فترة طويلة وتضعف الأداء وهذا جزء من سبب عدم تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عادةً في مرحلة الطفولة.
في حين أن الأطفال الصغار قد يظهرون بعض علامات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنهم مصابون بهذه الحالة في هذا العمر، قد يواجهون صعوبة في الانتباه أو يكونون مفرطي النشاط أو مندفعين وفقًا لموقع "Healthline" الطبي.
لكن بعض سلوكيات الأطفال الصغار قد تدفع بعض الآباء إلى التساؤل عما إذا كان طفلهم مصابًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أم لا أو لديه فرصة لتطويره.
هل طفلك مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
وفقًا لعدة دراسات سابقة يمكن أن تكون بعض السلوكيات التي تمت ملاحظتها في مرحلة الطفولة مرتبطة بتطور اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث إلى حد كبير.
هذه هي العلامات الثلاث الرئيسية للحالة لدى الأطفال فوق سن 3 سنوات:
عدم الانتباه
فرط النشاط
الاندفاع
وتحدث هذه السلوكيات أيضًا عند الأطفال الذين لا يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لن يتلقى الطفل تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلا إذا كان لديه العديد من الأعراض التي كانت موجودة لمدة 6 أشهر على الأقل والتي تؤثر على أدائه، وقد تؤثر هذه الأعراض على قدرتهم على المشاركة في الأنشطة المناسبة لعمرهم.
يجب توخي الحذر الشديد عند تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال، خاصة عند التفكير في تناول الدواء.
لن يقوم العديد من المتخصصين في الصحة العقلية بإجراء التشخيص حتى يذهب الطفل إلى المدرسة، وذلك لأن المعيار الرئيسي لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو أن الأعراض موجودة في مكانين أو أكثر على سبيل المثال، تظهر الأعراض على الطفل في المنزل والمدرسة، أو مع أحد الوالدين ومع الأصدقاء أو الأقارب.
صعوبة في الانتباه
يمكن أن تشير العديد من السلوكيات إلى أن طفلك يعاني من صعوبة في الانتباه، وهي علامة رئيسية على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وقد تبدو أعراض عدم الانتباه عند الأطفال في سن المدرسة كما يلي:
صعوبة في الحفاظ على الانتباه أثناء اللعب أو إكمال العمل.
صعوبة في الاستماع واتباع التوجيهات.
صعوبة في الاهتمام بالتفاصيل وارتكاب أخطاء تبدو صغيرة.
تحديات البقاء منظمًا.
تجنب المهام في المنزل أو المدرسة التي تتطلب المزيد من الاهتمام المستمر.
ومع ذلك، لاحظ أن هذه السلوكيات يمكن أن تكون أيضًا نموذجية لدى الطفل الدارج ومتوقعة في مرحلة نموه.
التململ والتشنج
في الماضي، كان يُسمى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اضطراب نقص الانتباه.
تُطلق العديد من مجتمعات الصحة الطبية والعقلية على هذه الحالة اسم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) لأن الاضطراب غالبًا ما يتضمن مكونات من فرط النشاط والاندفاع، هذا صحيح بشكل خاص عندما يتم تشخيصه لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة.
وتشمل علامات فرط النشاط التي قد يظهرها طفلك ما يلي:
التململ والارتباك بشكل مفرط عند الجلوس.
عدم القدرة على الجلوس ساكنًا للقيام بالأنشطة الهادئة مثل تناول الطعام وقراءة الكتب لهم.
التحدث وإصدار الضوضاء بشكل مفرط.
الركض من لعبة إلى لعبة، أو الحركة المستمرة.
الجري أو التسلق في أوقات غير مناسبة.
الاندفاع
من الأعراض الأخرى لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو الاندفاع، ويمكن أن تشمل العلامات التي تشير إلى أن طفلك لديه سلوكيات متهورة بشكل مفرط ما يلي:
Adhd
إظهار نفاد الصبر الشديد مع الآخرين
يجدون صعوبة في انتظار دورهم عند اللعب مع الأطفال الآخرين
المقاطعة عندما يتحدث الآخرون
التحدث في أوقات غير مناسبة
الإجابة على الأسئلة قبل طرحها بالكامل أو إنهاء جمل الآخرين
يمكن توقع هذه السلوكيات عند الأطفال الصغار لن تكون هذه الأعراض مدعاة للقلق إلا إذا كانت متطرفة عند مقارنتها بأطفال في نفس العمر أو إذا كانت تؤثر على أداء طفلك.
وقد يظهر على الطفل في سن المدرسة المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أعراض أخرى أيضًا، وقد تشمل هذه:
الإحباط والغضب والانفجارات أكثر من أقرانهم.
تعريض نفسه أو الآخرين للخطر بسبب عدم الخوف.
صعوبة في التهدئة.
السلوكيات العدوانية (تجاه الذات أو تجاه الآخرين).
حاجة قليلة للنوم.