الخارجية الأمريكية: إقامة دولة فلسطينية مستقلة من مصلحة الطرفين
رفح الفلسطينية، صرحت الخارجية الأمريكية بأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة من مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
مساعي التوصل لهدنة إنسانية في غزة
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ترغب في أن تتوصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، قبل بداية شهر رمضان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي: "نود التوصل إلى هدنة إنسانية قبل بداية شهر رمضان، ونود التوصل إليها قبل نهاية الأسبوع، في أقرب وقت ممكن".
وأشار ميلر إلى ضرورة العمل على إجراء هذه الهدنة خلال أقرب فترة ممكنة للحيلولة دون استمرار الصراع والعمليات العسكرية في القطاع.
سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، الضوء على العملية العسكرية التي يستعد لها جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
العملية الإسرائيلية في رفح
وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن هناك تحركات إسرائيلية ميدانية من شأنها عزل أكثر من مليون نازح في جنوب غزة باتجاه الحدود مصر، وهو ما يدفع في اتجاه تنفيذ مخطط العملية العسكرية التي تنوي قوات الاحتلال تنفيذها في رفح.
وأكدت وول ستريت جورنال، أن أحدث التحركات التي تقوم بها إسرائيل هو إنشاء طريق يخترق وسط قطاع غزة، ويفصل الشمال عن الجنوب، بهدف تسهيل عملياته العسكرية.
وأضافت:" سلطات الاحتلال تحاول إعادة تشكيل تضاريس قطاع غزة ليكون مناسبًا لتحركات عسكرية واسعة المجال، وهو ما يعمل على عزل الشمال عن الجنوب ويجعل إمكانية عودة النازحين صعبة".
عزل المدنيين في رفح
وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن الطريق يمتد إلى مسافة تبلغ نحو 8 كيلو مترات من حدود الأراضي المحتلة إلى ساحل القطاع، ويقسم مدينة غزة إلى قسمين، وذلك على طول شريط أرضي في الاتجاه الشرقي-الغربي يحتله الجنود الإسرائيليون منذ بداية العدوان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطة تتيح لجيش الاحتلال حرية التحرك بسهولة وسرعة عبر القطاع في مسار آمن، في حال انسحبت معظم القوات، بالإضافة إلى سيطرة القوات الإسرائيلية بالفعل على الطرق الرئيسية في شمال وجنوب غزة.
وحصلت صحيفة «وول ستريت جورنال» على صور بالأقمار الاصطناعية تعود إلى شهر فبراير الجاري تظهر طريقًا ترابيًا متعرجًا يُقسِّم غزة عبر المزارع والمناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، ويوازي طريقًا مرصوفًا قائمًا بين الشرق والغرب إلى الشمال قليلًا.
من أجل تنفيذ هذا الطريق بالخطط الموضوعة، فإن قوات الاحتلال ستقوم بهدم المنازل التي لا تزال قائمة بمسار الطريق وعلى جانبيه، ووضع قاعدة جديدة من الحصى لتوسيع الممر، وجعله أكثر فائدة من الناحية العسكرية، وفقًا للقطات بثتها القناة 14 الإسرائيلية.
ويمكن أن يُشكِّل هذا الطريق واقعًا مغايرًا في قطاع غزة بشأن المرحلة المقبلة من الحرب أو كيفية التخطيط للانسحاب من المناطق المأهولة، والتركيز على الغارات المستهدفة ضد الحركة.