أبرزها تعزيز صحة القلب .. تعرف علي فوائد البرتقال الصحية
يُعد البرتقال من الفواكه المميزة والمحبوبة لدى الكثيرين، فهو الفاكهة الشهيرة بمحتواها العالي من فيتامين «ج» الضروري لوقاية الجسم من أمراض الشتاء.
فوائد البرتقال الصحية
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
هذا ويُعد البرتقال فاكهة غنية بالبوتاسيوم والألياف، وهي مواد مسؤولة عن تنظيم وتعزيز وظيفة القلب، حيث يعد البوتاسيوم عنصرًا هامًا من عناصر الخلية وسوائل الجسم التي تساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم، فعندما تنخفض مستويات البوتاسيوم تصبح ضربات القلب غير طبيعية في حالة تسمى بعدم انتظام ضربات القلب، كما أن البرتقال له دور في تقليل ضغط الدم، حيث أن البوتاسيوم والفلافونويد يساعدان في تنظيم ضغط الدم المرتفع.
تقوية جهاز المناعة
حيث يعمل البرتقال على تقوية جهاز المناعة، فهو غني بفيتامين ج الذي يحمي الخلايا عبر مقاومة الجذور الحرة التي تسبب أمراضًا مزمنة، مثل: السرطان، وأمراض القلب، إضافة إلى ذلك تعمل مضادات الأكسدة فيه ضد الالتهابات الفيروسية، حيث أن وفرة مادة البوليفينول في البرتقال يحمي من العدوى الفيروسية.
الوقاية من الإمساك
حيث يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تحفز العصارة الهاضمة في الجهاز الهضمي، وتسهل عمل الأمعاء وعمليات الهضم عمومًا، مما يساعد في الوقاية من الإمساك ومعالجته.
الحفاظ على صحة الجلد والعيون
فنظرًا لوجود فيتامين «ج» في البرتقال فإنه يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجلد ومظهره ويمنع علامات الشيخوخة، كما يساهم فيتامين «ج» في إنتاج الكولاجين، الذي يدعم الجلد ويحسن قوته، ويعزز التئام الجروح، هذا إلى جانب أن البرتقال يساعد على منع الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والحماية من إعتام عدسة العين، والمحافظة على الرؤية.
تعزيز امتصاص الحديد
حيث إن كون البرتقال مصدرًا غنيًا بفيتامين «ج»، فإن تناوله مع مصادر غذائية غنية بالحديد يعزز من امتصاص الحديد في الأمعاء ويقي من الإصابة بفقر الدم.
تحسين نسبة الكوليسترول في الدم:
إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول ، أو ترغب في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في نطاق صحي فقد يكون وضع بعض البرتقال في قائمتك أسهل طريقة لتحقيق هذا الهدف.
تقليل آلام ما بعد التمرين:
تريد التعافي بشكل أكثر فعالية من التدريبات الخاصة بك؟ جرب إضافة بعض البرتقال إلى روتينك المعتاد، يعتبر البرتقال مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي ، والذي قد يكون قادرًا على درء بعض الآثار غير اللطيفة للتدريبات.
تقليل خطر الإصابة بسرطان المريء:
يعتبر البرتقال مصدرًا ممتازًا لحمض الستريك ، والذي قد يكون له تأثير وقائي ضد أنواع معينة من السرطان. وفقًا لدراسة نُشرت عام 2017 ، فقد ثبت أن التركيزات العالية من حمض الستريك فعالة في الحد من تكاثر خلايا سرطان المريء والتسبب في موت الخلايا.
تنظيم عملية الهضم:
إذا كنت ترغب في الحفاظ على حركة الهضم لديك كالساعة ، فإن تناول البرتقال يمكن أن يساعدك، تحتوي حبة برتقالة متوسطة الحجم على 2.8 جرام من الألياف ، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بانتظام.
تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية:
سواء كان لديك تاريخ عائلي من مشاكل القلب والأوعية الدموية أو كنت ترغب ببساطة في منع مشاكل القلب باستمرار ، فإن إضافة بعض البرتقال إلى قائمتك يعد اختيارًا ذكيًا لقلبك.
تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد:
إذا كانت لديك عوامل خطر أخرى للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) ، فقد ترغب في الحد من تناول البرتقال.