تعرف على أعراض نقص فيتامين "د " والأسباب وطرق العلاج
أعراض نقص فيتامين د، يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد لا تظهر أي أعراض على البعض، ونقص فيتامين د، له العديد من الأسباب التي يجب التركيز عليها، ومعرفتها، حتى يمكن علاجه، كذلك يجب التركيز في اكتشاف أعراض نقص فيتامين د، ليتم العلاج مبكرًا، تفاديًا لمضاعفاته.
الأعراض الأكثر شيوعًا لنقص فيتامين د تشمل:
أسباب نقص فيتامين د
أكد الدكتور محمد عبدالعزيز استشاري الأمراض الباطنة، أن أعراض نقص فيتامين د، عديدة، وهناك أعراض يمكن اكتشافها بسهولة، وهي الأكثر شيوعًا، والتي نستعرضها في السطور التالية:
آلام العظام والظهر:
يُعدّ هذا من أكثر الأعراض شيوعًا، حيث يُسبب نقص فيتامين د ضعف العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للألم.
التعب والإرهاق:
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى الشعور بالتعب العام وضعف العضلات.
آلام العضلات:
قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د من آلام في العضلات، خاصة في الظهر والساقين.
ضعف التئام الجروح:
يُساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم، وهو ضروري لشفاء العظام بشكل صحيح.
الهشاشة العظمية:
يُمكن أن يؤدي نقص فيتامين د على المدى الطويل إلى هشاشة العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور.
الكساح عند الأطفال:
يُسبب نقص فيتامين د الشديد الكساح عند الأطفال، مما يؤدي إلى تقوس الساقين وتشوه العظام.
اضطرابات المزاج:
ربطت بعض الدراسات بين نقص فيتامين د والاكتئاب.
تساقط الشعر:
يمكن أن يكون تساقط الشعر أحد أعراض نقص فيتامين د.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى:
يُمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
اعراض نقص فيتامين د
تعرف على أهم أسباب نقص فيتامين د
أضاف استشاري الأمراض الباطنة، أن نقص فيتامين د له العديد من الأسباب، وتعود أسباب نقص فيتامين د إلى ثلاثة عوامل رئيسية:
1. قلة التعرض لأشعة الشمس:
يُعدّ التعرض لأشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د، حيث تقوم أشعة الشمس فوق البنفسجية بتحفيز الجلد على إنتاجه.
يُمكن أن يُقلّل قلة التعرض لأشعة الشمس من مستويات فيتامين د لأسباب مختلفة، مثل:
العيش في خطوط العرض العليا: حيث تُقلّ كمية أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض.
استخدام واقي الشمس: على الرغم من فوائده في حماية الجلد من سرطان الجلد، إلا أنّ واقي الشمس قد يُقلّل من امتصاص فيتامين د من أشعة الشمس.
قضاء الكثير من الوقت في الداخل: بسبب العمل أو الدراسة أو لأسباب أخرى.
2. قلة فيتامين د في النظام الغذائي:
تتواجد كميات قليلة من فيتامين د بشكلٍ طبيعي في بعض الأطعمة، مثل:
الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين.
صفار البيض.
المشروم.
3. مشاكل في امتصاص فيتامين د:
قد تُؤدّي بعض الحالات الصحية إلى صعوبة امتصاص الجسم لفيتامين د، مثل:
أمراض الأمعاء الالتهابية:** مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
مرض السيلياك.
التليف الكيسي.
السمنة.
عوامل تُزيد من خطر الإصابة بنقص فيتامين د:
العمر: مع تقدمنا في السن، ينتج الجلد كميات أقل من فيتامين د.
لون البشرة: الأشخاص ذوو البشرة الداكنة هم أكثر عرضة للخطر، لأنّ بشرتها تُنتج كميات أقل من فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس.
الحمل والرضاعة الطبيعية: تحتاج النساء الحوامل والمرضعات إلى المزيد من فيتامين د.
بعض الأدوية: قد تُؤثّر بعض الأدوية على امتصاص الجسم لفيتامين د أو استخدامه.
علاج نقص فيتامين د
فيتامين د في الأطعمة
أشار الدكتور محمد، إلى أن علاج نقص فيتامين د، يعتمد على شدة النقص، ويشمل عادةً مزيجًا من:
1. التعرض لأشعة الشمس:
يُعدّ التعرض لأشعة الشمس المصدر الطبيعي الرئيسي لفيتامين د.
ينصح بقضاء 15-20 دقيقة في الشمس يوميًا، مع تعريض الوجه والذراعين والساقين دون استخدام واقي الشمس.
يجب مراعاة وقت الذروة (منتصف النهار) ولون البشرة لتحديد مدة التعرض المناسبة.
يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد مدة التعرض الآمنة.
2. المكملات الغذائية:
تُعدّ مكملات فيتامين د فعّالة في علاج النقص.
تتوفر مكملات فيتامين د بجرعات مختلفة، ويجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
تأتي مكملات فيتامين د على شكل كبسولات أو أقراص أو قطرات سائلة.
من المهم عدم الإفراط في تناول مكملات فيتامين د، حيث قد تسبب آثارًا جانبية.
3. الأطعمة الغنية بفيتامين د:
بعض الأطعمة غنية بشكل طبيعي بفيتامين د، مثل:
الأسماك الدهنية (السلمون، التونة، السردين، الماكريل)
صفار البيض
المشروم
الأطعمة المدعمة (الحليب، الزبادي، عصير البرتقال)
يمكن أن يساعد تناول هذه الأطعمة في زيادة مستويات فيتامين د في الجسم.
4. العوامل الأخرى:
قد يلعب بعض العوامل دورًا في نقص فيتامين د، مثل:
السمنة
أمراض الأمعاء
بعض الأدوية
يجب استشارة الطبيب لمعالجة أي من هذه العوامل التي قد تساهم في نقص فيتامين د.