جريمة مروعة في بورسعيد: مقتل إمام مسجد على يد ثلاثة أشقاء قبل خطبة الجمعة
جريمة إمام المسجد في بورسعيد: تفاصيل قتل إمام مسجد قبيل خطبة الجمعة على يد أشقاء بسبب خلافات عائلية
شهدت محافظة بورسعيد شمال شرق مصر جريمة مروعة هزت المجتمع، حيث تعرض إمام مسجد للطعن حتى الموت على يد ثلاثة أشقاء قبل صعوده للمنبر لإلقاء خطبة الجمعة.
في تفاصيل الجريمة، ألقت قوات الأمن القبض على المتهمين بقتل محمد أحمد عوف، البالغ من العمر 40 عامًا، والذي تعرض للطعن بسلاح أبيض في منطقة القابوطي الجديد بحي الضواحي.
كان يستعد لإمامة الصلاة عندما اندلع الخلاف. القصة بدأت عندما توجه المجني عليه إلى مصدر ضجيج قرب منزله ليجد المتهم الرئيسي
وفقًا لشهود العيان، كان المجني عليه معروفًا بحسن الخلق وخدمة أهالي المنطقة، وكان يستعد لإمامة الصلاة عندما اندلع الخلاف. القصة بدأت عندما توجه المجني عليه إلى مصدر ضجيج قرب منزله ليجد المتهم الرئيسي وأشقاءه، والذين اتهموه بإساءات بحق زوجته، مما أدى إلى تصاعد المشادة وتعرضه للطعن.
أكدت والدة المجني عليه أن ابنها كان قد أعد خطبته وتوجه إلى المسجد، لكنها ناشدت بالقصاص العادل من المتهمين بعد أن تعرض ابنها للاعتداء والقتل.
وفي تفاصيل الجريمة المأساوية، خيم الحزن على أهالي محافظة بورسعيد وأسرة الشاب محمد أحمد عوف، الذي قُتل على يد الأشقاء الثلاثة بتحريض من شقيقهم. أفادت والدة محمد عوف أن ابنها استيقظ وجهز خطبة الجمعة التي كان يتطوع لإلقائها لأهالي القابوطي الجديد، وذهب إلى المسجد، ولكن قبل الأذان بوقت قصير، نشبت مشادة مع أبناء الجيران الذين ألقوا الطوب على المنزل.
المجني عليه كان معروفًا بالصلاح والأخلاق الحميدة، وكان يخدم أهالي المنطقة بإخلاص
أوضحت الأم أن الجيران كانوا يحقدون على ابنها وسبق أن هددوه بالقتل. في اليوم المأساوي، استدعى المتهم فؤاد شقيقيه محمد والسيد للاعتداء على محمد أحمد عوف. خرج المجني عليه لمواجهة المعتدين دون أن يحمل أي سلاح، فتلقى طعنة قاتلة من السيد.
شهود العيان أكدوا أن المجني عليه كان معروفًا بالصلاح والأخلاق الحميدة، وكان يخدم أهالي المنطقة بإخلاص. وكشف مصدر بوزارة الأوقاف في بورسعيد أن محمد أحمد عوف كان إمامًا متطوعًا وغير معتمد رسميًا من الوزارة كإمام وخطيب.