حكاية تشيب .. ست الحبايب عينيها من زوج بنتها و ”الواطى ” مقضيها حوارات
وضعتنى الأقدار بين نارين، نار زوجى وحبى له، ونار والدتى وخوفى عليها، الاثنان يقتربان بشدة من الفتنة وانا أخشى عليهما الانهيار، أكذب إحساسىى دائما وأبرر لهما تصرفاتها الشاذة، لكننى لا أطيق ما يحدث، ولم استطع السيطرة فى شيطانى، أنا أعانى من مشكلة كبيره تسببت فى تعبر من كل شىء فى حياتى، وابحث عن الراحة فى كل مكان لكننى للأسف لم أجدها .
أنا متزوجه منذ عشرة أعوام، فى شقة منفصلة داخل منزل والدى، وعانيت كثيرا بسبب تصرفات والدتى وزوجى الغريبة، منذ اللحظة الأولى من زواجى وانا غشعر أن تصرفات والدتى صاحبة الخمسون عاما مستفزة، وان زوجى الذى يبلغ من العمر ٣٦ عاما تسيطر عليه والدتها بجمالها، الغريب أننى لم أشعر بامومة والدتى اتجاه فهى تعاملنى الند لاند وتحاول التدخل فى أدق شئون حياتى الزوجية، لدرجة انها تغضب بشدة كلما قام زوجى بشراء شئ ما يخصنى تطالب بشراء المثل لها، حتى محادثات زوجى لى فى التليفون تحرص على معرفتها كما أنها تتعمد الأنقاض من شأنى، قائلة " لو قالي كلمتين حلوين تقولي هو إنتي مفكره إن أنا بيخيل عليا الكلام ده، دا بيكلمك زي مابيكلم أي واحدة تقصد أنه مبيحبنيش لأن في الحقيقه هو في الشكل أوسمة مني "
والغريب أن والدتى تقف دائما فى صف زوجى ، وزوجى العزيز يحرص على قضاء إجازته الأسبوعية فى شقة والدتى، لدرجة أن أشقائى بيغضبواوفى تصرفاتها، وهزارهم الغير لائق، والغريب أن زوجى لا تربطه اى صلة بوالدة حتى أنه لا يسأل عنه ولا يتحدث معه، وعندما أخبرته أن اهتمامه بوالدتى زايد وغير مبرر لم يبالي، كما أننى طلبت منه أكثر من مرة البحث عن شقة بعيدة عن منزل أسرتى، وفى كل مرة كان يرفض بشدة ويترك لى المنزل ويذهب بعيدا عنى، والان أنا فى حيرة من أمري، لقد فاض بى الكيل واصبحث لا أطيق العيش فى هذا المنزل .