تسريبات خطيرة تكشف تفاصيل حادثة طائرة الرئيس الإيراني
أثارت تسريبات حديثة حول حادثة طائرة الرئيس الإيراني ضجة كبيرة وكشفت عن معلومات خطيرة قد تغير مجرى التحقيقات. الصحافة الإيرانية الموالية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بدأت في نشر هذه التسريبات، والتي تشير إلى وجود تلاعب وخطط مشبوهة قد تكون وراء الحادثة.
أبرز ما جاء في التسريبات الخطيرة
- نزع الصندوق الأسود: تم نزع الصندوق الأسود من طائرة الرئيس الإيراني قبل أيام من الحادث بحجة الصيانة، مما يثير تساؤلات حول نوايا الفعل وتوقيته.
- تغيير مسار الرحلة: صدرت أوامر من مخابرات الحرس الثوري الإيراني بتغيير مسار الرحلة بشكل عاجل فور إقلاع الطائرة لدوافع أمنية غير معلنة.
- الطائرات المرافقة: لم تتوقف الطائرتان المرافقتان لمساعدة طائرة الرئيس رغم علمهما بسقوطها، واستمرتا في مسارهما بأوامر عسكرية صارمة.
- عدم طلب استغاثة: الطائرة لم تطلب أي نداء استغاثة أو تعلن حالة طوارئ لأي قاعدة جوية قريبة، مما يثير الريبة حول كيفية تعامل الطاقم مع الموقف.
- غياب الهاتف الستلايت: لم يكن هناك هاتف ستلايت على متن الطائرة لتحديد المواقع والتواصل، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لمواكب الشخصيات الهامة.
- أحوال الطقس: كانت الأحوال الجوية جيدة، ولم يرد أي تقرير من الطيار عن سوء الأحوال الجوية في وقت الرحلة.
تحليل واستنتاجات للبعض حول نية مبيتة لإزاحة الرئيس الإيراني من المشهد السياسي.
إذا صحت هذه التسريبات، فإنها تشير إلى محاولة مبيتة لإزاحة الرئيس الإيراني من المشهد السياسي. هذه المحاولة، إذا تأكدت، ستكون من أكثر الأحداث دراماتيكية في تاريخ السياسة الإيرانية، مما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول الأطراف المستفيدة من هذا الحادث والطريقة التي نُفذت بها العملية.
الأمور حتى الآن غير واضحة، بانتظار انتهاء مراسم دفن الضحايا واستكمال التحقيقات الرسمية
تبقى الأمور حتى الآن غير واضحة، بانتظار انتهاء مراسم دفن الضحايا واستكمال التحقيقات الرسمية. يتوقع أن تتوالى الفضائح وتنفضح المزيد من التفاصيل مع تقدم الوقت، مما سيجعل من هذا الحادث محور اهتمام العالم.
كما ان الحادث سوف يشهد الأيام القلدمة تفاصيل اكثر مع اهتمام عالمي بالبحث ومعرفة ماذا حدث في طائرة الرئيس المنكوبة