الزوج خدع المدام وأتجوز السكرتيرة علشان وجبة بيض بالبسطرمة !!!
محكمة الأسرة تصدر حكمًا بالطلاق للضرر: قصة خداع زوجي تُنهي زواجًا دام سبع سنوات
في خطوة تعكس تعقيدات الحياة الزوجية والمفاجآت التي قد تطرأ على العلاقات الطويلة، أصدرت محكمة الأسرة حكمًا بتطليق سيدة لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها من زوجها بعد أن أقامت دعوى طلاق للضرر. القضية، التي تروي تفاصيلها السيدة أمام المحكمة، تكشف عن تحول جذري في سلوك زوجها وتفاقم الخلافات بينهما بسبب خداعه وتغير تصرفاته بشكل مفاجئ، مما دفعها للبحث عن الحقيقة وراء هذا التغير.
الزوجة تكشف المستوربعد قربه واهتمامه، بدأ يتأخر عن العودة إلى المنزل
بدأت القصة عندما لاحظت الزوجة أن زوجها، الذي اعتادت على قربه واهتمامه، بدأ يتأخر عن العودة إلى المنزل بعد انتهاء عمله. أصبح يرفض الخروج معها أو قضاء الوقت الأسبوعي المعتاد مع والدتها، مما أثار شكوكها وقلقها بشأن سلوكه غير الطبيعي. ذكرت المدعية في دعواها: "تصرفاته أصبحت غير طبيعية وحججه بقت كتيرة، وشعرت أنني أتعامل مع شخص غريب غير الذي عشت معه 7 سنوات". كانت تتذكر كيف كان زوجها يتصل بها فور انتهاء عمله للغداء أو العشاء ويصحبها هي وابنتيهما للتنزه، ولا يتأخر يومًا عن البيت إلا في ظروف قاهرة يتصل فيها مرارًا للاطمئنان عليهم.
كلمة مرور للمحمول، وهو الذي كان يتركه أمامها دون قيود. تقول الزوجة
التغير المفاجئ في سلوك الزوج لم يقتصر على مواعيد عودته إلى المنزل، بل امتد إلى تعامله مع هاتفه المحمول، حيث بدأ يضع كلمة مرور عليه، وهو الذي كان يتركه أمامها دون قيود. تقول الزوجة: "وجدت زوجي عمل باسورد لهاتفه المحمول، رغم أنه كان يتركه أمامي، ولو وردت إليه رسالة على واتساب أو اتصال هاتفي يطلب مني معرفة مَن المتصل".
ازداد قلق الزوجة وبدأت تراقب تحركاته بعد انتهاء عمله، فاكتشفت أنه يخرج مع السكرتيرة الخاصة به بشكل متكرر. وعندما واجهته، برر تصرفاته بأنها تتعلق بالعمل والتعاقد مع شركات جديدة. لكن الزوجة لم تصدق تبريراته، فقد كانت عينيه مليئتين بالكذب، مما دفعها للبحث بشكل أعمق. تقول: "ظللت أبحث وراءه حتى وجدته يدخل في أحد العقارات بالمناطق الراقية، وعندما سألت حارس العقار عن شخصه، قال لي ده البيه ليه شقة تمليك ومتجوز جديد فيها".
قيدًا عائليًي ،يكشف الحقيقة المرة أن زوجها متزوج من السكرتيرة منذ ثلاثة أشهر
تواصلت الزوجة مع السلطات واستخرجت قيدًا عائليًا، لتكتشف الحقيقة المرة أن زوجها متزوج من السكرتيرة منذ ثلاثة أشهر. وعندما واجهته بالأوراق الرسمية، لم ينكر، بل قدم مبررات سطحية بقوله: "كانت بتهتم بيا باستمرار، ويوميًا تحضر لي الفطار، وعرفت كل أنواع الأكل اللي بحبه، إنتي كنتي بتبقي نايمة، ومش بتسألي فيا".
بناءً على الأدلة والاعترافات، وبعد إصرار الزوجة على الطلاق،أصدرت محكمة الأسرة حكمًا بتطليق سيدة لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها من زوجها، بعد أن أقامت دعوى طلاق للضرر بسبب خداعه لها وتغير سلوكه معها خلال الفترة الماضية. وذكرت الزوجة في دعواها أن زوجها بدأ يتأخر عن المنزل بعد انتهاء عمله ويرفض الخروج معها أو قضاء الوقت المعتاد مع والدتها، مما أثار شكوكها.
وتابعت المدعية أن تصرفات زوجها أصبحت غير طبيعية، حيث كان سابقًا ينهي عمله ويتصل بها فورًا للخروج لتناول الغداء أو العشاء مع العائلة. وأضافت أن زوجها بدأ يضع كلمة مرور على هاتفه المحمول، على الرغم من أنه كان يتركه مفتوحًا أمامها في السابق.
بعد مراقبته، اكتشفت الزوجة أن زوجها يخرج كثيرًا مع سكرتيرته الخاصة، وعندما واجهته، برر تصرفاته بأنها متعلقة بالعمل. لكن عندما استخرجت قيدًا عائليًا، تبين لها أنه متزوج من السكرتيرة منذ ثلاثة أشهر.
وعند مواجهته بالأدلة، اعترف الزوج بزواجه الجديد وعلل ذلك بأن السكرتيرة كانت تهتم به بشكل خاص. وبعد اطلاع المحكمة على الأوراق الرسمية واعتراف الزوج، قضت المحكمة بتطليق الزوجة طلقة بائنة.