الأبن يكتلب نهاية مأساوية لوالدتة في الفيوم وبحترق معها
في حادث مأساوي هزّ محافظة الفيوم، لقيت سيدة عجوز وابنها مصرعهما في حريق مروع اندلع في منزلهما يوم الجمعة. الحادثة، التي وقعت في شارع النبوي المهندس، خلف موقف سيارات بني سويف بمدينة الفيوم، أثارت صدمة كبيرة بين أهالي المنطقة وتركت أثراً بالغاً في نفوس الجميع. هذا الحريق، الذي أودى بحياة مسرات محمود محمد، 85 عاماً، وابنها محمد فتحي محمود، 53 عاماً، كان نتيجة لاضطرابات نفسية كان يعاني منها الابن، مما أدى إلى إشعال النار في منزلهم المكون من ثلاثة طوابق.
شهدت منطقة شارع النبوي المهندس بالفيوم حادثة مأساوية يوم الجمعة، حيث لقيت عجوز وابنها مصرعهما في حريق اندلع بمنزل مكون من ثلاثة طوابق، خلف موقف سيارات بني سويف بمدينة الفيوم.
إخطاراً من العميد حسن أبو عقرب، قائد قسم الفيوم "ثاني"، يفيد بنشوب حريق هائل في المنزل
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطاراً من العميد حسن أبو عقرب، قائد قسم الفيوم "ثاني"، يفيد بنشوب حريق هائل في المنزل. وعلى الفور، انتقل اللواء خالد حسن، مساعد مدير أمن الفيوم للأمن العام، يرافقه قائد الإدارة، والعميد محمد ماجد، مدير إدارة الحماية المدنية بالمحافظة، إلى مكان الحادث برفقة ثلاث سيارات إطفاء. وبجهود مكثفة، تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على النيران قبل أن تمتد إلى المنازل المجاورة.
الأبن يعاني من اضطرابات نفسية وتشنجات عصبية، وكان يتناول أدوية لحالته النفسية.
أظهرت التحريات التي قادها الرائد هشام حسن، رئيس مباحث قسم الفيوم "ثاني"، تحت إشراف اللواء حسام أنور، مدير مباحث جنايات المحافظة، أن الضحية مسرات محمود محمد، البالغة من العمر 85 عاماً، كانت تسكن في المنزل مع ابنها محمد فتحي محمود، البالغ من العمر 53 عاماً، والذي كان يعاني من اضطرابات نفسية وتشنجات عصبية، وكان يتناول أدوية لحالته النفسية.
وأوضحت التحقيقات أن الحادث كان نتيجة لتصرفات الابن الذي أشعل النار في الطابق الأول من المنزل، حيث كان يعيش مع والدته. وبسبب حالته النفسية المضطربة، أقدم الابن على إشعال النيران، مما أدى إلى اشتعال الحريق الذي التهم الطابق بالكامل وأودى بحياتهما.
إخماد الحريق قبل أن يتسبب في مزيد من الأضرار ويمتد إلى المنازل المجاورة
تمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق قبل أن يتسبب في مزيد من الأضرار ويمتد إلى المنازل المجاورة. وقد تم إخطار نيابة بندر الفيوم التي تولت التحقيق في الحادث للوقوف على تفاصيله ودوافعه الكاملة.