إصابة عامل بطلق ناري وحادث مروري يسفر عن وفاة محامٍ في سوهاج ودمياط
تفاصيل إصابة عامل بطلق ناري في سوهاج
استقبل مستشفى طهطا العام شمال محافظة سوهاج، عاملًا يبلغ من العمر 27 سنة مصابًا بطلق ناري في الكتف الأيسر من الخلف، وتم تحويله إلى المستشفى الجامعي الجديد لاستكمال العلاج. تبين أن إصابته جاءت نتيجة اعتداء من عامل آخر بسبب خلافات مالية بينهما.
تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، بلاغًا من نائبه لقطاع الشمال يفيد بإصابة عامل بطلق ناري في الكتف من الخلف. بالفحص والتحريات التي أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة طهطا، تبين وصول بدر خ. ع. ع، 27 سنة، عامل، إلى مستشفى طهطا العام مصابًا بطلق ناري في الكتف الأيسر من الخلف.
تحريات الشرطة وضبط الجاني
بسؤال والد المصاب، خليفه ع. ع، 59 سنة، اتهم المدعو عبد الله ح. ع. ح، 22 سنة، بالتعدي على نجله وإطلاق النار عليه بسبب خلافات مالية بينهما. تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة. تم تحرير محضر بالواقعة، وعرض المتهم على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
حادث مروري مروع في دمياط
وفي حادث آخر، وقع حادث مروري بطريق "دمياط - رأس البر"، نتيجة انقلاب سيارة ملاكي، مما أسفر عن مصرع قائدها في الحال. تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بوقوع حادث مروري بطريق "دمياط - رأس البر الرئيسي"، مما أسفر عن مصرع قائد السيارة الملاكي، خميس فرج، محامي، في العقد الرابع من العمر.
تفاصيل الحادث وتحقيقات الشرطة
انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ رفقة سيارات الإسعاف التي قامت بنقل الجثمان إلى مستشفى دمياط التخصصي لحين الانتهاء من الإجراءات اللازمة واستخراج تصريح الدفن. بدأت قوة شرطية بإعادة فتح الطريق أمام الحركة المرورية بعد رفع آثار الحادث، وتم تحرير المحضر اللازم للواقعة تمهيدًا للعرض على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
بحسب روايات شهود العيان، جاء الحادث نتيجة محاولة قائد السيارة تفادي الاصطدام بأحد الأشخاص أثناء عبوره الطريق، مما أدى إلى انقلاب السيارة ووفاة قائدها في الحال.
تعمل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة في كل من سوهاج ودمياط على استكمال التحقيقات في كلتا الواقعتين لضمان تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم والحوادث. يعكس تكرار هذه الأحداث أهمية اليقظة الأمنية والوعي المجتمعي لتفادي مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
