حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 03:14 مـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 في مصر رغم استقرار عالمي رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة ورشة موت داخل منزل.. ضبط تشكيل عصابي لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة بحوزته 16 فرد خرطوش وبندقية شاهد :فيديو مؤثر عن كارثة الإندومي.. شاب يحذر من ”سرطان الدم” ومستشفى أسيوط تسجل 129 حالة تسمم.. فمن يحمي المواطن؟ بحوزته 12 كيس هيروين.. حكاية طباخ نقل نشاطه للمخدرات فأسقطته الشرطة سابته تحت السرير يومين وراحت الفرح .. لماذا تخلصت ربة منزل من زوجها الكفيف بالمرج؟ جوزي الأول أحسن منك.. نادية عايرت زوجها بضعفه الجنسي فقطع جثتها 4 أجزاء القبض على طفل قتل مواطنا بسبب أغنية داخل مقهى بإمبابة ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق الإسماعيلية السويس ملحقش يشرب.. مصرع صغير صعقا بالكهرباء من كولدير مياه بقنا

اعترافات صادمة للمتهم بقتل ابن أخيه في العياط

جثة طفل
جثة طفل

شغلت قضية اتهام «عامل» بقتل ابن أخيه البالغ من العمر 5 سنوات، ويُدعى «مالك» في مركز العياط وإلقاء جثته في الترعة، الرأي العام، إذ تضمنت اعترافات مرتكب الجريمة أمام النيابة العامة، تفاصيل مأساوية، ومن بينها محاولة المتهم التنصل من استدراجه للطفل إلى مسكنه لارتكاب الواقعة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حسبما ورد بتحريات أجهزة الأمن، إذ قال عم الطفل إن الصغير مشى خلفه وصولًا إلى بيته ولما دخل إليه وبعثر بعض الأشياء، كتمت أنفاسه فمات.

«دخل ورايا البيت»

وقال المتهم بقتل ابن أخيه، في اعترافاته التفصيلية: «اللي حصل إني يوم السبت 2 ديسمبر الماضي، وبعدما ما صليت الفجر روحت على البيت بتاعي ونمت شوية، وصحيت عشان ارتب الحاجات اللي في البيت، لأني كنت محتاج أفصل حاجتي عن حاجة زوجتي، لأن في خلافات بيني وبينها وفي احتمالية للطلاق وقولت افصل حاجتي عشان لو جت خدتها محدش ياخد حاجتي معاها وعلى وقت أذان الظهر خرجت اصلي الظهر، وأنا ماشي شوفت الولاد بيلعبوا كورة في الشارع وكان من ضمنهم (كريم)- ابن أخويا (سعيد)، وأنا شوطت الكورة شوطتين وأنا معدي ومشيت وفي نفس التوقيت ده كان متواجد (مالك) بيلعب في الشارع جنب الأولاد دول».

وأضاف، أمام النيابة العامة: «وعشان الولد ده محبوب ومتعود ييجي ورانا كلنا مشي ورايا، وأنا ماشي رايح على بيتي وقابلت في الطريق ابن خالي (غريب حسين عنتر)، ووقفت أتكلم معاه وكان وقتها (مالك) بيلف حوالينا وبعد ما خلصت كلام مشيت ورجعت تاني ناديت (غريب) وقولتله متنساش موضوع الشغل، وهو كان واقف قدام بيته و(مالك) كان واقف يعتبر قدامه ومشيت ودخلت البيت بتاعي وسيبت الباب موارب زي ما أنا متعود، واتفاجئت أن (مالك) دخل ورايا البيت بس فضل يلعب في الحاجات اللي محطوطة اللي كنت برتبها وبيتشاقى».

«كنت بدور عليه معاهم»

وتابع العم قائلًا: «فأنا اتنرفزت عليه، بسبب إنه بيلعب في الحاجة ولأني كنت متضايق روحت حاطط إيدي على بوقه كاتم نفسه، وفضلت أقوله بس بقى واسكت بقى وبعد شوية لقيت الولد اتنفض في إيدي، وبدأت أحاول أفوق فيه لقيته مش بيرد واتخضيت من الموقف اللي قدامي، ومكنتش عارف أفكر اعمل إيه بس دماغي جابتني إني أروح أجيب موتوسكيل من عند واحد جار والدي اسمه (عادل عبدالواحد)، بس أنا معرفش باقي اسمه وروحت فعلًا جبته ورجعت على البيت، وأنا داخل كان في (جوال) قدام البيت خدته وأنا داخل ودخلت حاولت أفوق الولد تاني مردش عليا، وبعدها لفيت الولد في كيس بلاستيك كبير وربطته بحتة فانلة ودوبارة كانت على الأرض في وسط الحاجة اللي كانت في البيت».

واختتم اعترافاته، بقوله: «وبعدها حطيته في (الجوال) وخدته وخرجت من البيت ركبت الموتوسكيل، وحطيت (الجوال) اللي فيه الواد على حجري ومشيت بيه، وروحت على ترعة الجيزاوية في القطوري ورميت الواد على حافة الترعة بس كان بينه وبين المياه حوالي شبر، وركبت الموتوسكيل ومشيت رجعت على قرية بمها رجعت الموتوسكيل لصاحبه ورجعت على بيتي، وشوية ولفيت البلد اتقلبت بيدوروا على الواد، وأنا خرجت كنت بدور عليه معاهم عشان مكنتش عارف اعمل إيه، وهو ده كل اللي حصل يومها».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found